كشفت مصادر سياسية فلسطينية لـ”الجالية الجزائرية”ان الجزائر ستشرع بداية من هذا الأسبوع بتحركات دبلوماسية هامة. وهذا لتنفيذ مبادرة الرئيس عبد المجيد تبون باحتضان لقاء جامع للفصائل الفلسطينية من أجل لم شمل البيت الفلسطيني ومن ثم رفع حالة الجمود التي تعرفها القضية الفلسطينية على الصعيدين العربي الإقليمي .
وحسب ماأفادت به نفس المصادر فان التحركات الجديدة للدبلوماسية الجزائرية ستكون في اطار تفعيل مبادرة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون. وقد أطلق الرئيس هذه المبادرة خلال الزيارة التي قام بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى الجزائر.
ولهذا الغرض ستجري الجزائر خلال الأيام القليلة القادمة تحركات مبدئية بملف المصالحة مع كافة الفصائل الفلسطينية خاصة حماس وفتح لتحضير لقاء قريب بالجزائر.
الحركتان الفلسطينيتان ترحبان بمبادرة الرئيس عبد المجيد تبون
وتشير كل المعطيات أنّ الحركتين الفلسطينيتين الأكبر لن تعارضا مبادرة الرئيس عبد المجيد تبون، بل أنهما ترحبان بها، حيث سبق لعضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق أن أكد ترحيب بلاده بمبادرة الرئيس عبد المجيد تبون، وقال أن الجزائر تقف دائما إلى جانب القضية الفلسطينية.
وأضاف في تصريحات صحافية إن المبادرات التي يتحدث عنها الرئيس تبون هي موضع ترحيب من حماس والفصائل الفلسطينية. وكان بدوره رئيس دولة فلسطين قد بارك احتضان الجزائر لندوة جامعة للفصائل الفلسطينية بالجزائر .
موقف الجزائر الثابت من القضية الفلسطينية ومحاربتها القوية للتطبيع جعل كل المتابعين يراهنون على نجاح الوساطة الجزائرية، خاصة أن الجزائر ليس لديها أي أطماع خاصة من سعيها للم الشمل الفلسطيني.
بل يرى الكثيرون أن الجزائر تعتبر من الدول المستهدفة بسبب وقوفها الدائم إلى جانب الفلسطينيين، بدليل ما يحدث على حدودها الغربية وسعي المملكة المغربية إلى إحداث الفتنة داخل الجزائر بمساعدة حليفها الصهيوني الذي سيكون أول الساعين لخنق مبادرة الرئيس الجزائري بالاعتماد على عملائه العرب.
عبدالرحمان كوثر
لتلقي آخر الأخبار الحصرية تابعنا
طالع المزيد:
تسجيل 12 إصابة بمتحور omicron في الجزائر
الجزائر: انقاذ 474 شخصا على متن قوارب الموت كانوا بصدد “الحرقة” !
هل سترتفع أسعار تذاكر الخطوط الجوية الفرنسية وترانسافيا ؟
بلجيكا: ارتفاع عدد طالبي اللجوء القصر !