أمام التأخيرات الكثيرة التي وقعت على مستوى رحلات الشركة الوطنية للنقل البحري، تضطر الأخيرة إلى تعويض تذاكر الرحلات المتأخرة.
تأجيل الرحلات العنوان الأبرز لبيانات الشركة الوطنية للنقل البحري
وأمام المشاكل التقنية التي تصيب في كل مرة بواخر الشركة الوطنية للنقل البحري، لا يكون أمامها سوى اللجوء إلى تعديل برنامج الرحلات،
تعتبر الرحلات البحرية عبر خط أليكانتي وهران وأليكانتي الجزائر، الأكثر تعرضا للتأجيل والإلغاء مؤخرا.
حيث وبسبب العطل الذي تعرضت له الباخرة الإيطالية المستأجرة Moby dada منذ تاريخ 17 جويلية 2024.
فإن الشركة الوطنية للنقل البحري اضطرت لتأجيل عديد الرحلات.
وكشفت الشركة الوطنية عن عودة الباخرة للنشاط، لكنها تعرضت مرة أخرى للعطل، ما وضع الشركة في ورطة حقيقية.
وتأزّمت الأمور أكثر بإعلان الشركة عن عودة باخرتها طاسيلي 2، لكن المفاجأة أن الأخيرة تعرضت مرة أخرى لمشاكل تقنية.
تعويض المسافرين عن كل يوم تتأخر فيه رحلتهم
وتنص القوانين المعمول بها فيما يخص السفر عبر النقل البحري، أن كل تأخر في موعد رحلتك البحرية يكلف الشركة الوطنية خسائر كبيرة، من خلال تعويض المسافرين عن كل يوم تأخر.
ويكون التعويض للمسافرين الذين تنطلق رحلاتهم من بلد آخر غير الجزائر،
فمثلا في حالة المسافرين من ميناء أليكانتي فإنه يتم تعويضهم عن كل يوم تأخرت فيه رحلتهم.
أما إذا كانت الرحلة قد تأخرت في الجزائر فإن الشركة لا تعوض مسافريها.
تعويض المسافرين عبر رحلات أليكانتي الجزائر
ويكون تعويض التذاكر عن الرحلات المتأخرة مع الشركة الوطنية للنقل البحري كما يلي:
40 أورو عن كل يوم تأخر للمسافر، و20 أورو للمركبة
ففي حالة مسافر تأخرت رحلته لمدة 3 أيام عن موعدها يتم تعويضه بمبلغ 120 أورو عن الشخص،
فيما يستفيد من تعويض بقيمة 60 أورو عن المركبة، لمدة 3 أيام.
وفي المجموع فإن هذا المسافر يكون قد استفاد من 180 أورو عن تأخر رحلته لثلاثة أيام.
لكن هل حقيقة تقوم الشركة الوطنية بتغيير التواريخ حتى لا تضطر لتكبد الكثير من الخسائر في تعويض مسافريها؟، الإجابة أسفل المقالز
هل غيّرت الشركة الوطنية تواريخ انطلاق الرحلات؟
وأمام تأخر المزيد من الرحلات البحرية مع الشركة الوطنية للنقل البحري،
لا يمكن للشركة تحمل الكثير من المصاريف التي تعود للمسافرين المتأخرة رحلاتهم.
ويبدو أنها قد لجأت إلى حيلة جديدة، حتى لا تقوم بتعويض جميع الأيام التي تتأخر فيها الرحلات.
حيث نشر أحد مستعملي النقل البحري، تساؤلا عبر صفحة خاصة بمستعملي الشركة الوطنية للنقل البحري.
وقال أن والده سافر عبر رحلة سات وهران، وكانت رحلته مبرمجة بتاريخ 23 جويلية 2024، لكنها تأخرت عن موعدها.
وبرمجت من جديد بتاريخ 27 جويلية 2024.
وأضاف صاحب المنشور أن الشركة لجأت إلى تغيير موعد الرحلة لدى منحها المسافر وصل تعويض عن رحلته المتأخرة.
حيث كتبت الشركة أن موعد الرحلة هو 25 جويلية بدلا من 23 جويلية 2024.
واعتبر أن ذلك حيلة من الشركة الوطنية حتى لا تعوض المسافرين عن أيام كثيرة عن تأخر رحلتهم،
ودعا المسافرين إلى الانتباه إلى هذه النقطة جيدا كون الشركة ربما قد لجأت إلى ذلك بغية التخفيف من الخسائر التي تكبدتها منذ انطلاق موسم الاصطياف وارتفاع عدد الرحلات المؤجلة.
تابع أيضا
حجزت تذكرتك مع الشركة الوطنية للنقل البحري وتريد إلغاها…هل ستعوضك؟