اعلن سفير الجزائر بفرنسا, محمد عنتر داود, عن تنظيم الطبعة الاولى من معرض المنتجات الجزائرية بباريس ابتداء من الدخول الاجتماعي المقبل, حسبما أورده بيان للسفارة.
وسيتم تنظيم هذه التظاهرة الاقتصادية, “في حال توفر الشروط الصحية”, بالتعاون مع وزارة التجارة والشركة الجزائرية للمعارض والتصدير “سافكس”, حسبما اكده داود خلال يوم تبادل تحت شعار “جاليتي رائعة” بمناسبة انعقاد الجمعية العامة المختلطة للغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة بفرنسا يوم أمس الجمعة بمقر السفارة الجزائرية بباريس.
وقال سفير الجزائر بفرنسا ان هدف هذه التظاهر يتمثل في التوصل إلى وضع مركز لولوج المنتوج الوطني للسوق الفرنسية والاوروبية واستهداف الجالية الجزائرية بهذا البلد بالإضافة الى سكانه.
وفي هذا الصدد, دعا السفير الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة بفرنسا الى تجاوز حدود فرنسا حتى تصبح غرفة دولية من خلال التوسع الى بلدان العالم وهذا بالتعاون مع الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة بالجزائر العاصمة”.
وذّكر داود في كلمته بجهود الجزائر للحد من التأثيرات السلبية لوباء كوفيد-19 و مواصلة خارطة الطريق التي تم وضعها “لإعادة بعث الاقتصاد”.
و في هذا الشأن, اشار السفير الى توجيهات رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون من اجل تعزيز مسار اعادة بعث قطاعات النمو, على غرار الفلاحة والصيد البحري العصري والصناعات الغذائية والصناعة الصيدلانية وكذا الانتقال الطاقوي والفروع الصناعية و المنجمية.
وإذ شدد على اهمية البعد الانساني كوسيلة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين الجزائر وفرنسا, أعرب داود عن قناعته ان “جاليتنا, ومن خلال حيويتها وتنوعها, ستساهم, كما ونوعا, في تطوير مشاريع الاستثمار وفرص الاعمال”.
وفي ختام مداخلته، دعا داود أعضاء الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة بفرنسا للانخراط بشكل كلي من اجل انجاح مخطط الانعاش الاقتصادي 2020-2024 والمساهمة اكثر في الترويج للمنتجات الجزائرية على الصعيد الدولي.