منطقة جانت، المنطقة الساحرة الواقعة بالجنوب الشرقي للجزائر، وجنوب ولاية إليزي تحديدا، هي من بين أكثر المناطق السياحية في الجزائر التي يفضل السياح الأجانب زيارتها في كل أوقات السنة، نظرا لما تملكه من مناظر وخصوصيات سياحية تجدب الأجانب وتسحرهم.
عن هذه المنطقة السياحية التي تعتبر صحراء ساحرة، يتحدث المرشد السياحي وصاحب وكالة سياحية،
عبد الرحمان بورجي، لجريدة الجالية الجزائرية، حيث يعتبر أن الزوار من السياح الأجانب المترددين سنويا على منطقة جانت يفوق عدد السياح من المغتربين الجزائريين، ولم يجد محدثنا جوابا عن سؤال لماذا يفوق عدد السياح الأجانب عدد السياح المغتربين.
وحسب المتحدث، فإن 90 بالمائة من السياح الأجانب المترددين على مدينة جانت ناطقين بالفرنسية رغم تعدد جنسياتهم التي في أغلبها ألمانية وسويسرية وايطالية وحتى كورية.
من بين السياح من وصفهم المرشد بالمصابين بسحر الصحراء من أصبح يتردد ثلاث مرات بالسنة على المنطقة، ومنهم من صار يطيل مدة إقامته في بر الصحراء، متمتعا برحلات على الجمال التي توفرها لهم الوكالة حسب اختياراتهم.
اقرا ايضا رحلة سائحة اوروبية بدراجتها النارية الى الجزائر
وعن السيارات رباعية الدفع، والتي بإمكانها الغوص مابين الكثبان الرملية، كشف المتحدث بأن عملية اقتناء هاته الأنواع من السيارات صعبة أيضا وغير متاحة.
وصرح صاحب الـ 33 سنة خبرة في مجال السياحة الصحراوية أن عقبات عديدة تقف في طريق السائح الأجنبي، وأولها صعوبة الحصول على التأشيرة، وتدني مستوى الخدمات في بعض السفارات الجزائرية بالخارج فيما يخص تقديم طلبات التأشيرة، وصولا إلى عملية حجز التذاكر العملية التي قال عنها المتحدث أنها أيضا تعرف عدة نقائص في الخدمات المتاحة.
فريدة تشامقجي
