قررت مدينة ثيبيليس بمدريد الإسبانية تخصيص مساحة خاصة لدفن جثامين المتوفين من الجالية الجزائرية والمسلمة بمقبرة محلية.
إحصاء 2 مليون مسلم بإسبانيا
وخصص مجلس مدينة ثيبيليس بمدريد مساحة لا تقل عن 10000 متر مربع في مقبرة محلية، أمام العدد المحدود من المقابر الإسلامية، والذي يعد من أكبر المشاكل التي يعاني منها نحو مليوني مسلم يعيشون في البلاد.
وكشف المعهد الوطني الإسباني للإحصاء أن المسلمون في إسبانيا يمثلون في مجملهم 2 بالمائة من مجموع السكان.
ويرى الحزب الإشتراكي أنه مع نهاية القرن الحادي والعشرين يجب أن يتم دفن رفاة المسلمين كما يجب أخذا بمبدأ معاملة أتباع الديانات جميعا على نفس المستوى.
تابع أيضا مدينة ألمانية
هناك معارضة لهذا القرار !
ترى المندوبة البلدية عن الأمن والطوارئ إنماكونادا سانث أن هناك ضرورة لمواصلة المفاوضات مع الجالية الجزائرية والمسلمة بدل منحهم هذه المساحة فقط، وتعتقد المندوبة أن المفاوضات يجب أن تشمل أيضا الخوض في الأسعار والخدمات.
ويبدو أن أصحاب هذا الموقف ينتظرون أن تدر عملية دفن جثامين المتوفين من المسلمين بعضا من الموارد على ميزانية البلدية على إعتبار أن هذه الأخيرة هي المسؤولة عن تسيير المقابر.
ناشطة جزائرية تدعو لترميم مقابر المسلمين بالخارج
تطالب السيدة حورية سهيلي السلطات الجزائرية بالتدخل والتكفل بترميم مقابر المسلمين في إسبانيا، وتعد سهيلي رئيسة لدار الجزائر باسبانيا، وقد تم اختيارها مؤخرا كمنسقة الثقافات والديانات والعلاقات مع مختلف المنظمات الإفريقية في إسبانيا وخارجها.
وناشدت سهلي وزارتي السياحة والثقافة وكذا مديريتي الشؤون الدينية والأوقاف وهيئة التراث والجهات المختصة بالتدخل لإكساب قبور العرب والمسلمين مظهرا جميلا يليق بعراقتها التاريخية.
بالإضافة إلى هذا شددت حورية سهيلي على ضرورة تدخل السلطات لتوفير أشخاص مكلفين بدفن الموتى، وفق الطريقة الإسلامية.