وجه أخر غير الذي تنقله مواقع التواصل الإجتماعي، للجزائريين أمام وكالات بيع تذاكر البحرية الجزائرية بمرسيليا،نقلته جريدة لوموند الفرنسية.
ونقلت جريدة لوموند الصورة من أمام أحد مراكز البيع بمرسيليا، محاولة سرد قصص جزائريين كانوا يقاتلون للحصول على تذكرة سفر.
كل الطرق للحصول على تذكرة:
من بين القصص التي نقلتها الجريدة الفرنسية، هي لرجل ينتظر تحت أشعة الشمس دوره في الطابور، لكن عندما يحين موعد عمله فإن زوجته تحل محله ويقول:
” لدي أم طاعنة في السن يجب أن أراها لم أرها منذ سنتين، بحثت على رحلات مابين أليكانتي ووهران، لكن لم أعثر على نتيجة، أما أسعار تذاكر الجوية فهي جد مرتفعة”.
وتنقل مراسلة الجريدة الحالة أمام المكتب حيث تواجد أكثر من 50 شخصا، وتنقل على لسان أحد الجزائريين المقيمين بمرسيليا :
” هناك من أتو البارحة مساء وناموا هنا لضمان الحصول على تذاكر”.
لماذا لم يشتغل الحجز عبر الموقع الرسمي على الانترنيت؟.
يكشف التقرير رقما رهيبا عن حجم محاولات الدخول للحجز رقميا على منصة ALGERIE FERRIES، تدفق بلغ
(200.000 ألف نقرة في الثانية)، وهو رقم سجل على وجه الخصوص في اليومان الأولان للإعلان عن الحجوزات،
وتقول جريدة لوموند ” الضغط سبب عدة مشاكل تقنية للشركة”.
وترى أنه بسبب المشاكل التقنية رأينا الطوابير تكبر أمام مراكز: باريس، ليل، مرسيليا، ليون
تقول إحدى المسافرين:
” تمكنت من حجز تذكرة من الأنترنيت، لكن لم أستطع الدفع عبر الموقع لهذا أنا هنا”.
وتقول نفس المتحدثة (سلمى) وهي ربة أسرة تنتظر رفقة طفليها بينما زوجها ينتظر وسط الحشود
” إخترت الشركة الجزائرية لأنني أود الحصول على تخفيضات أعلنت مؤخرا”.
دفعت السيدة مقابل حجوزاتها مبلغ 1800 يورو تذاكر لها ولزوجها وإبنتيها وسيارة، وتضيف أن هذا لايمثل شيئ مقارنة بتذاكر الجوية الجزائرية التي إرتفعت.
وقد إستغرقت العملية من الوقت قبل تمكنها من الحجز ثلاثة أيام كما تقول قبل أن تتمكن على الساعة الرابعة صباح اليوم الثالث من الحجز.