اهتزت مدينة نانت في فرنسا، صباح أمس الأحد على وقع جريمة شنعاء راحت ضحيتها سيدة تبلغ من العمر 47 سنة .
وحسب مصادر إعلامية فرنسية، فإن الضحية تعرضت لهجوم بمحطة الحافلات في شارع جان مولان ، في منطقة بلفيو السفلى على الساعة الـ6.30 صباحا.
ورغم نفلها على جناح السرعة إلى المستشفى، إلى أن هذه السيدة كانت قد فارق الحياة متأثرة بجروحها البليغة.
الضحية تلقت عدة ضربات
وكشف رينو جوديول ، المدعي العام في نانت، أن الضحية كانت تعاني من عشرات الجروح الحادة في الجزء العلوي من جسدها.
وأوضح ذات المتحدث، أن الضحية أم من جنسية فرنسية لديها 4 أطفال عاملة صيانة، تغادر منزلها كل يوم صباح للذهاب إلى العمل.
ومن جهتهم، قال ثلاثة شهود للمحققين إنهم شاهدوا الهجوم من بعيد، حيث سمعوا صرخات استغاثة.
الجاني لايزال في حالة فرار
ووفقا للإعلام الفرنسي، فإنه لم تتمكن إلى حد الساعة مصالح الشرطة الفرنسية من القبض على القاتل، كما لم يتم العثور على سلاح الجريمة بعد.
ومن المقرر إجراء تشريح للجثة يوم الاثنين لتحديد الأسباب الدقيقة للوفاة.
كما فتح مكتب المدعي العام في نانت تحقيقًا في تهمة القتل العمد، حيث قال:”لا نعرف ما إذا كان الضحية والمشتبه به يعرفان بعضهما البعض، نحن ندرس جميع تفاصيل القضية .
الإعلام الفرنسي يتستر على الجرائم التي يرتكبها الفرنسيين
وقد تبين أن مرتكب هذه الجريمة الشنعاء التي راحت ضحيتها أم جزائرية، مواطن فرنسي يبلغ من العمر 21 سنة .
وتدعى الضحية نادية، حيث تلقت العديد من الطعنات أثناء توجهها إلى العمل، بين منطقتي Bellevue و Janvraie في نانت.
كما تم القبض على المشتبه به ، الذي يعيش في منطقة بلفيو بالقرب من منزل الضحية في منزله بعد تدخل السكان الذين تمكنوا من التعرف عليه.
وبحسب تصريحات الجاني الأولى ، أوضح أنه قضى ليلة كحولية في مؤسسة احتفالية بجزيرة نانت شعر في نهايتها بالحاجة إلى العنف التي راحت ضحيته نادية في محطة للحافلات .
ولكن بالرغم من هذا، لم تكشف الصحف الفرنسية بأن القاتلي فرنسي، ولوكان جزائري لأصبحت الجريمة قضية رأي عام.
ومنه يبقى السؤال مطروح إلى متى يبقى الإعلام الفرنسي يسير يسياسة الكيل بمكيالين؟