تعرضت ام جزائرية متزوجة بتونسي من اقصاء وتهميش من قبل السلطات الجزائرية، حيث لم تتمكن على الحصول من رخصة الخروج من ارض الوطن، فيما تمكن الزوج وابنها على الخروج من الجزائر برخصة خاصة.
وحسب شهود العيان فان الأم الجزائرية لم تجف دموعها يوم عملية الاجلاء التي نظمتها السلطات التونسية بداية شهر افريل، بسبب مغادرة زوجها التونسي رفقة ابنه ذي اربع سنوات ارض الوطن باتجاه تونس، بينما حرمت هي من الحصول على اذن الخروج من قبل السلطات الجزائرية، وهو ما اعتبرته اجحافا في حق الجزائريين.