(ملف)
ناشد مجموعة من الإطارات الجزائرية الذي يعملون بشركات أجنبية، رئيس الجمهورية ، عبد المجيد تبون، ضرورة التدخل العاجل من أجل التسهيل لهم في الإلتحاق بمناصب عملهم بدول الخليج.
وحسب الرسالة التي تحوز جريدة ” الجالية” على نسخة منها فإن هؤلاء مهددون بخسارة مناصبهم إن لم يلتحقوا بها.
وجاء في فحوى الرسالة “يشرفنا أن نرفع لسيادتكم انشغالنا بعد منعنا من الإلتحاق بمناصب عملنا، نحن مجموعة من الإطارات نشتغل بشركات أجنبية بقطاع النفط في دول الخليج، بعد قرار السلطات العليا بإلزامية الحصول على رخصة استثنائية لمغادرة التراب الوطني، تعذر علينا اللحاق بمناصب عملنا.
ويقول المعنيون بالأمر أنه بعد إيداع الملفات على مستوى المنصة الإلكترونية لوزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية تفاجؤوا برد الوزارة برفض طلباتهم اجماليا بحجة تذبذب الرحلات الجوية من والى الجزائر.
رحلات الجوية متواصلة والحجة غير مقنعة
والجدير بالذكر أن الرحلات من والا الجزائر متواصلة بشكل منظم على سبيل شركات الطيران المرخص استثنائيا لرحلاتها من والى الجزائر، كالخطوط القطرية وكذا التركية على سبيل المثال.
الواقعة المستمرة بغلق الحدود الجزائرية أثرت بشكل سلبي على نظام التناوب الساري بالشركات المستخدمة لهم، والتي باتت تطرح مخططات بديلة بإنهاء عقودهم للعمل واستبدالنا بنفرات من جنسيات أخرى بما يخدم استمرار نظام العمل ومصلحة الشركة، وفي الأخير سينجر سلبا عليهم وإحالتهم على البطالة بسبب الوضع الراهن لغلق الأجواء وعدم اتضاح الرؤية في هذا الصدد.
“كما نود أن نشير إلى فرض شركاتنا المستخدمة لنظام صارم للوقاية من انتشار الوباء المستجد في إطار سياستها الصحية المعتمدة، والتزامها بتوفير كل متطلبات السفر بين مختلف الدول، بما فيها الجزائر.
أخيرا وبناء على كل ما تم عرضه، نرجو من سيادتكم الموقرة التدخل وإيجاد حل لنا لتسهيل العودة لمناصب عمالنا حسب ما يتطلبه نظام عمل الشركات المستخدمة.”
