تم العثور على جثة لامرأة، بمنطقة بيتيت هولاندا في مونبيليار شرق فرنسا، وذكرت العديد من وسائل الإعلام الفرنسية أن نتائج تشريح جثة الضحية كشفت عن تعرضها للعنف على يد رفيقها الجزائري.
التحريات الاولى تشير إلى رفيقها الجزائري، الذي لديه سجل حول العنف ضد المرأة، وفقًا لصحيفة L’Est Républicain، وبعد تشريح الجثة الذي أجراه معهد الطب الشرعي في بيزانسون، تم إثبات الأصل الجنائي لوفاة الشابة، التي تعرضت للضرب ما ادى الى اصابات خطيرة تسببت في مقتلها حسب تفاصيل النيابة العامة.
وافادت ذات الصحيفة ان الجاني المزعوم كانت تربطه علاقة غرامية مع ضحيته، الا ان اقاربه اكدا انهما لم يكونا يعيشان معًا بعد. ومع ذلك ، فإن القاتل المزعوم كان يحب الفتاة كثيرًا. يكشف أحد أقارب الضحية: “لقد كان مجنونًا بها”،
وقد سبق أن حكم عليه بالسجن بتهمة الاعتداء في عام 2005، بعد ذلك بعامين، كاد أن يقتل أخرى بعد قضاء أمسية في فندق في مونبيليارد. ضحية ضربات على الرأس، عانت من العمى لبعض الوقت.
الجاني ينحدر من الشرق الجزائري
وفقًا لموقع L’Est Républicain، فإن الجاني ينحدر من بلدة عين البيضاء في شرق الجزائر. وله سجل إجرامي كبير إلى حد ما، حيث قد أدين 36 مرة من قبل المحاكم في قضايا عنف منزلي وكذلك لأعمال سرقة وإخفاء، وادعى الأخير خلال محاكماته أنه يعاني من الهوس الكلي، وهو اضطراب عقلي يتميز بهوسه بسرقة الأشياء، كما طلب محاميه الحصول على خبرة في الطب النفسي، لكن محكمة مونبيليار رفضت ذلك.