عقد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد رمطان لعمامرة مع نظيره القطري، سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية. لقاءا في إطار زيارة العمل التي يقوم بها إلى الدوحة بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية.
وأعرب الوزيران عن بالغ ارتياحهما لما حققته العلاقات الثنائية بين البلدين من تعاون وثيق وتفاهم أخوي. وما يحدو قيادتي البلدين الرئيس عبد المجيد تبون وسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني من عزيمة مشتركة لتطوير هذه العلاقات والارتقاء بها لبناء شراكة استراتيجية متكاملة الأوجه.
وفي هذا السياق، تم استعراض آليات التعاون الثنائي والتحضير للاستحقاقات الثنائية المقبلة، لا سيما تبادل الزيارات الثنائية على أعلى مستوى والاتفاق حول عقد الدورة المقبلة للجنة الثنائية المشتركة تحت رئاسة رئيسي حكومتي البلدين، فضلا عن اثراء الإطار القانوني للتعاون والشراكة بين البلدين.
وعلى الصعيد الاقليمي، تناول رئيسا دبلوماسية البلدين مستجدات الأوضاع على الساحة العربية. خاصة تطورات الأزمة الليبية التي أكدا بشأنها على ضرورة مواصلة الجهود لتفعيل الحل السياسي للأزمة وتفادي كل ما من شأنه المساس بسيادة ووحدة واستقرار ليبيا الشقيقة.
كما تم تبادل وجهات النظر حول عديد الملفات على مستوى القارة الافريقية. وآفاق ترقية حلول سلمية وسياسية لأبرز الأزمات التي تقوض الجهود الرامية لترقية الاستقرار والدفع بعجلة التنمية الاقتصادية.
وختاما، اتفق رئيسا دبلوماسية البلدين على الرفع من وتيرة التشاور والتنسيق بما يتماشى والتطورات المتسارعة للأوضاع على الساحتين الاقليمية والدولية.
لعمامرة يستقبل من قبل نائب رئيس مجلس وزراء الامارات
أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة، الذي يقوم بزيارة عمل إلى دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية، مباحثات بناءة مع سمو الشيخ منصور بن زايد، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير شؤون الرئاسة.
وبهذه المناسبة، أبلغ الوزير لعمامرة سمو الشيخ التحيات الأخوية والخالصة لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ولكل الاخوة أفراد عائلة آل زايد، كما سلمه رسالة رئيس الجمهورية لنظيره وأخيه رئيس دولة الامارات.
المحادثات التي تمت في جو أخوي وإيجابي طبعها التوافق التام في وجهات النظر.كما ومكنت من تأكيد العزيمة القوية التي تحدو الطرفين لمواصلة الجهود المشتركة بهدف تعزيز واثراء التعاون الثنائي في المجال الاقتصادي والاستثمار. وكذا ترسيخ تقاليد التشاور السياسي عبر تكثيف الزيارات المتبادلة من الجانبين.
وعلى صعيد الأوضاع الاقليمية، تبادل الطرفان وجهات النظر حول مستجدات الأوضاع على الساحة العربية. والتحضير الجيد للاستحقاقات المقبلة، خاصة القمة العربية المرتقبة بالجزائر.
في هذا السياق، أثنى سمو الشيخ منصور بن زايد على جهود الجزائر الحثيثة وعلى مقاربتها العقلانية في سبيل توفير شروط نجاح هذ الموعد الهام ولم الشمل العربي.
واتفق الطرفان على تكثيف التنسيق الثنائي ومتعدد الأطراف في الجامعة العربية. لاطلاق مسار تحضيري يضفي على العمل العربي المشترك المزيد من النجاعة والمصداقية.
وفي الختام، جدد الطرفان الأهمية التي توليها قيادتي البلدين لتمتين عرى الأخوة والتعاون بين البلدين والشعبين الشقيقين.
لتلقي آخر الأخبار الحصرية تابعنا
طالع المزيد:
تسجيل 12 إصابة بمتحور omicron في الجزائر
الجزائر: انقاذ 474 شخصا على متن قوارب الموت كانوا بصدد “الحرقة” !
هل سترتفع أسعار تذاكر الخطوط الجوية الفرنسية وترانسافيا ؟
بلجيكا: ارتفاع عدد طالبي اللجوء القصر !