تشتكي الجالية الجزائرية في العديد من المرات، من جمارك تونس خلال دخولها أرض الوطن عبر الحدود البرية مع هذه الدولة الشقيقة.
وتضطر الجالية الجزائرية في بعض الأحيان للدخول إلى التراب الوطني عبر الحدود البرية مع تونس لعدة أسباب وعوامل.
وعلى سبيل المثال، تم بتاريخ 6 نوفمبر الجاري إلغاء رحلة بحرية على خط نابولي – الجزائر كانت مقررة أن تنطلق على الساعة الرابعة مساءً على متن باخرة الجزائر 2 التابعة للشركة الوطنية للنقل البحري للمسافرين.
وقد قدم المسافرين المعنيين بهذه الرحلة من مختلف المدن الأوروبية، حيث قطع البعض منهم مسافة 1500 كلم قبل أن يتفاجؤوا بخبر إلغائها.
ليضطر البعض من هؤلاء المسافرين إلى تحويل مسار الرحلة من نابولي – الجزائر إلى نابولي – تونس والدخول إلى الجزائر برا.
معاناة حيقيقة تعيشها الجالية الجزائرية مع جمارك تونس
تعيش الجالية الجزائرية معاناة حقيقية مع مصالح الجمارك بدولة تونس، تبدأ مع تفتيش الأمتعة ، وتشتد في المعابر الحدودية حيث تضطر العائلات للانتظار لساعات طويلة في ظروف لا إنسانية.
ورغم الشكاوى المتزايدة لأفراد الجالية من الظروف التي تسير فيها هذه الرحلات، إلا أن هذه الشكاوى لا تجد من ينصت لها.
مسافر لجريدة الجالية: “ديوانة تونس ينحولك رشوة بالقوة”
فضل حوالي 40 إلى 50 مسافر من أبناء الجالية الجزائرية من الذين ألغيت رحلتهم من نابولي إلى الجزائر، التنقل إلى تونس والدخول برا إلى الجزائر.
وأعرب هؤلاء عن استيائهم وغعضبهم من المعاملة التي لقوها من طرف مصالح الجمارك بتونس.
وقال أحدهم في مكالمة هاتفية مع جريدة الجالية:” راني داخل للبلاد برا من تونس.. عذبونا الديوانة التوانسة جبت معايا غير قشي.”
وأضاف ذات المتحدث:” ديوانة تونس حقروني نحاولي 50 أورو رشوة بالقوة.. لوكان متعطيهش ينحيلك الباسبور ويرميه.”
كما حذر هذا المسافر أفراد الجالية التي ترغب في الدخول إلى الجزائر على تونس من ديوانة تونس .
لمزيد من الأخبار عن الرحلات البحرية والجوية