يفضل الكثير من المغتربين قضاء شهر رمضان في البلاد، وهاهي جمارك ميناء الجزائر تقدم التسهيلات الكافية لاستقبالهم.
رمضان في الغربة لا طعم له
ويجمع أبناء الجالية الجزائرية على أن قضاء شهر رمضان في الغربة لا طعم له.
حيث يفضل الكثيرون قضاء الشهر الفضيل في الجزائر.
وقال أحد المغتربين القادم على متن باخرة طاسيلي 2 أنه لا يمكنه الصبر على بلده.
فيما قال آخر أن قضاء رمضان في البلاد لا مثيل له، فمهما تنقل بين البلدان فإن الشره لافضيل مقدس في بلده.
فيما قال آخر أنه يفضل قضاء الشهر الفضيل في بلده، سيما أمام التس
وقال أحد المغتربين أنه منذ حصل على تقاعده منذ عشرين سنة، وهو يقضي شهر رمضان في الجزائر، ويبقى لمدة 6 أشهر كاملة.
جمارك ميناء الجزائر : تسهيلات لفائدة أبناء الجالية
وسطرت مصالح الجمارك بميناء الجزائر حسب تقرير لقناة النهار، إجراءات استثنائية لاستقبال أبناء الجالية.
وتأتي هذه الإجراءات لتسهيل قدوم المغتربين الجزائريين إلى بلدهم في شهر رمضان.
وفي السياق قال رئيس المفتشية الرئيسية لفحص المسافرين بمبناء الجزائر، المفتش الرئيسي بهاء الدين مرحباوي، أنه بمناسبة قدوم الشهر الفضيل، قامت مصالحنا بتوفير كافة ظروف الراحة للمسافرين.
تابع أيضا
إجراء جديد تفرضه الجمارك بداية من هذا التاريخ
وذلك من خلال معالجة الرحلات بسلاسة تامة وفي ظروف حسنة وتقديم كافة الخدمات للمسافرين.
قدوم 317 مغترب على متن طاسيلي 2
كما تعمل الجمارك على استغلال كافة المنشآت القاعدية، حيث يتوفر الميناء على ثلاث نهائي 1، 2 ، 3 ، يتم من خلالهم توزيع المسافرين في سلاسة تامة لضمان خروجهم في ظروف جد حسنة.
وأضاف ذات المسؤول أن رحلة طاسيلي القادمة من ميناء مرسيليا تمت في ظروف جيدة، على متنها 283 سيارة، و317 مسافر.
وكانت الشركة الوطنية للنقل البحري للمسافرين قد اعلنت عن تخفيضات بنسبة 50 بالمائة في أسعار التذاكر البحرية.
وجاء هذا القرار تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
وذلك لفائدة أبناء الجالية الجزائرية حتى يتمكنوا من التنقل إلى البلاد لقضاء الشهر الفضيل رفقة العائلة.
تابعونا في: الفايسبوك
