قررت العديد من الجمعيات الحقوقية والطبية والاجتماعية والكفاءات التي تنشط داخل صفوف الجالية الجزائرية بالداخل والخارج، الدخول في وقفة احتجاجية أمام مقرات سفارات وقنصليات الجزائر بعدة دول.
وبحسب بيان -تحوز “الجالية الجزائرية” على نسخة منه-، فقد تقرر الدخول في هذه الوقفات الاحتجاجية المزمع تنظيمها يوم 29 ماي الجاري، بعد إعلان السلطات الجزائرية عن الشروط والتدابير الصحية بخصوص الفتح الجزئي للحدود الجوية.
وأضاف البيان أنهم اجتمعوا برئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي البروفيسور کمال صنهاجي يوم 15 ماي، الذي أفضى إلى ضرورة فتح الحدود الجزائرية مع الالتزام بالتدابير الصحية المقولة والمنطقية بدون تعسف ولا إخلال بالصحة العامة المواطنين، حسب الناطق الرسمي باسم التنسيقية الدكور حسام كوريب من فرنسا.
وعبر الموقعون على البيان المشترك، على أن القرار الحكومي الأخير بهذا الشأن يعتبر تعسفي ومجحف في حق المواطنين الجزائريين سواء المقيمين خارج الوطن أو داخله.
وطالبت نفس الجهة من السلطات المعنية إلغاء الحجر الصحي بالنسبة للأشخاص الحاصلين على لقاح كورونا، وأصحاب اختبار PCR السلبي، بالإضافة لإلغاء التراخيص المفروضة على الجزائريين لدخول بلدهم الجزائر نهائياً، وكذا تمديد صلاحية اختبار PCR إلى 72 ساعة بدلا من 36 ساعة لعدم تناسب ذلك بوضعية الجزائريين المقيمين في العديد من بلدان العالم على غرار ماليزيا والولايات المتحدة الأمريكية وكندا وغيرها.
ومن ضمن المطالب التي رفعها المتحدثون، توسيع شبكة الخطوط الجوية بما يتناسب مع كثافة الجالية الجزائرية في الخارج وفي أسرع وقت.