أكد البرلماني عن المنطقة الرابعة فارس رحماني أن أبناء الجالية هم جزء لا يتجزأ من الوطن، وهم أولى الأشخاص الذين يتضامنون مع الوطن في محنه. مضيفا أن هناك العديد من الجمعيات الخيرية هنا بالخارج قامت بدورها، حيث جمعت الأموال واقتنت أجهزة الأوكسجين لكن هناك مشكل التسليم هذه الاجهزة للأبناء الوطن، يضيف فارس رحماني: “تقدمنا بطلب الى وزير الأشغال العمومية والنقل عيسى بكاي من أجل إعفاء المسافرين من تكاليف الوزن لنقل أجهزة توليد الاوكسجين”.
ومن جهة قال شافع إدريس، صاحب شركة خاصة، مقيم بجنوب الصين (شنزن) إننا نسعى لتوفير مولدات اوكسجين لأبناء الوطن بأسعار أقل بحكم اقامتنا بالصين ومعرفة السوق جيدا، حيث نقدم تسهيلات للجالية المقيمة بالخارج بزعل تلك العراقيل خاصة المتعلقة بتوصيل الاجهزة. وشحنتا بأقل سعر وتوجيهها الى تركيا وفرنسا ومن ثم للجزائر، فمثلا أمس أرسلنا ألف مولد اوكسجين وعن يوم الاثنين ارسلنا 300 مكثف لجمعية صابرة بولاية تلمسان بالتنسيق مع الممثلة إيمان نوال. مضيفا إننا حاليا ننسق مع عدد من الجمعيات في الجزائر مما تأسف لوجود بعض التجار الذين يأتون بدعوى هبة ومن ثم يستغلون الوضع ويرفعون في أسعارها.
في ذات السياق دائما قال طارق بن بوزة رئيس الفيدرالية الوطنية للجالية الجزائرية أول مبادرة قمنا بها هي ” يا زائر الجزائر إدي الأجر معاك” منذ شهرين، بحيث ان كل فرد يكون متوجه للجزائر ينزل معه مكثف اوكسجين أو ماسك اي شيء قصد مكافحة كورونا. نحن كمبادرة بعدما تطور الوضع الوبائي بالجزائر قررنا ان كل فرد يشتري بطريقة مباشرة جهاز مكثف اوكسجين عن شركات صينية او موزعين في الصين بأقل ثمن ويرسله للمنطقة التي يود إرسال اليها هذه المعدات حيث نعمل نحن على ارسال هذه المعدلات بتنسيق مع القنصلية بليون حيث قمنا باقتناء 430 جهاز مكثف اوكسجين و5 مولدات أوكسجين .و وفيما يخص التوصيل قال اننا نتواصل نع شركة النقل والتوصيل ” ibs “بسعر 3 مليون و70 دج للجهاز الواحد حيث اذا اقتنينا 10 مولدات أوكسجين تشارك الشركة بشراء خمس أجهزة مجانا ً.
لمتابعة آخر الأخبار الحصرية إضغط هنا