في إطار الاحتفالات بعيد الاستقلال والشباب المصادف للخامس جويلية، نظمت جمعية الجالية الجزائرية بسكندينافيا، تجمعا لفائدة العائلات الجزائرية المغتربة في النرويج، تخللته عدة نشاطات إحياء لذكرى استرجاع السادة الوطنية.
و قال رئيس جمعية الجالية الجزائرية بسكندينافيا سمير وناس، أنه من غير المعقول أن تمر علينا مناسبة العيد الوطني لاسترجاع السيادة الوطنية دون إحياءها ولو بنشاطات رمزية، مشيرا في هذا الصدد إلى أن جمعيته سطرت برنامجا تمثل في تنظيم تجمعا لفائدة العائلات في الهواء الطلق تخللته عدة نشاطات، خيث كان الافتتاح بآيات من القرآن الكريم من تلاوة الإمام الجزائري الشيخ مختار العيد، بعدا الاستماع للنشيد الوطني، ثم أحيلت الكلمة لرئيس الجمعية.
وفي كلمته التي قرءها على الحضور تحدث سمير وناس عن أهمية إحياء كل المناسبات الوطنية لتبقى راسخة في أذهان الجيل الصاعد من أبناء الجالية، حيث قال” بالرغم من بعد مسافة بين النرويج و الجزائر، تبقى أجسامنا حاضرة، وقلوبنا وعقولنا تعانق الوطن الأم”.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا التجمع تخلله عدة نشاطات ترفيهية للأطفال و نشاطات للكبار، حيث قامت الجمعية الجزائرية باسكندنافيا بتكريم كبير الجالية سنا وزوجته شاكرين لهم لخدمة الجالية لعشرات السنوات، ونظمت الجمعية المسابقات وتقديم هدايا للكبار والصغار كما تم توزيع المشروبات مع تحضير الشواء من قبل جميع الحاضرين.
فتيحة معزوز
[masterslider id=”1″]
