سُجلت حالات إصابة بداء الملاريا بين أوساط سكان الطوارق في منطقة الأزواد بمالي على الحدود الجنوبية المتاخمة للجزائر خلال هذا الاسبوع.
تشهد منطقة الأزواد على الحدود الجزائرية المالية عددا من الإصابات بداء الملايا، غالب الحالات من النساء والأطفال حسب أهالي المصابين الذين تواصلو مع “الجالية” مع احتمالية وجود مصابين من الجزائريين وهذا بحكم القرابة و اللغة والنسب الذي يربط سكان المنطقة على الحدود بين البلدين.
ويقع إقليم ازواد في قلب الصحراء الكبرى شمال مالي، وتحده جنوبا بوركينا فاسو ، وموريتانيا غربا وشمال غرب، والجزائر شمالا وشمال شرق، والنيجر من الشرق وجنوب شرق، وتتاخم أزواد أجزاء من الصحراء الكبرى ، ومنطقة الساحل
ويضم 6 مدن الكبيرة : غاوا، وتنبكتو، وكيدال، ومنكا، غوسي وغوندام
ولغة سكانه تماشق عند الطوارق، و الحسانية عند العرب، و كوربوراتية يتكلم بها الصونغاي، و البولارية ويتكلم بها الفولاتة .
ف.ت