شرعت رحلات الجوية الجزائرية في العودة التدريجة لعمليات الإجلاء، عن طريق تنظيم رحلات اتسمت هذه المرة بالتنظيم والتحكم فيها على غرار رحلة الدار البيضاء-الجزائر، وتحضر لإطلاق رحلات إلى عدة دول في الفترة ما بين ال 21 و 31 من بينها روسيا وبلجيكا وإيطاليا ودول أخرى ستعلن عنها في القريب العاجل.
فريدة.تشامقجي
أكدت مصادر ل”الجالية الجزائرية” بأن شركة الخطوط الجوية تتهيأ للإعلان عن حزمة رحلات جديدة، يتم فيها مراعاة الأولوية في إجلاء العالقين، والتى ستشمل عددا من الدول من بينها رحلة من روسيا، والتى بدورها سترفع الغبن عن الطلبة الذين عانوا ومازالو يعانوا لحد الساعة من جراء طول فترة غلق الحدود.
فيما كانت قد اتسمت رحلات الإجلاء السابقة بالفوضى وسوء التسيير وضعف التحكم فيها ،رغم تخصيص الشركة لبوابة إليكترونية مساعدة على العملية والسب كثرة الراغبين والمضطرين للسفر.
العالقون في تزايد مستمر
فاق الطلب العرض بكثير، فيما يخص الرحلات المبرمجة إلى أرض الوطن،والعالقون في تزايد مستمر،واتصل عدد كبير منهم “بالجالية”، بإحتساب عمال المناوبة الشهرية عبر العالم، إلى جانب العمال المسرحين والعمال والموظفين الذين انتهت عقود عملهم مع شركاتهم في عدة دول، وأصحاب الجنسية المزدوجة، ممن يعيشون في تنقل مستمر بين الجزائر وفرنسا ومعظم مصالحهم وسكنهم بالجزائر، كذالك عدد الطلبة العالقين في تزايد ،لأن تخرجهم عبر دفعات متواصل، ومنهم من أغلقت جامعاتهم بسبب الأوضاع الصحية وتواصل الدراسة عبر الأونلاين عن بعد.
فهل ستتوقف الرحلات بعد ال 31 من هذا الشهر رغم تزايد عدد العالقين والمضطرين في الدخول الى أرض الوطن؟