السبت, ديسمبر 21, 2024
الرئيسيةالمميزةحسين قولاش في حوار مع الجالية الجزائرية : "البرلمان يستهويني وسأكون جسر...

حسين قولاش في حوار مع الجالية الجزائرية : “البرلمان يستهويني وسأكون جسر تواصل بين أبناء الجالية وأصحاب القرار “

يعتزم حسين قولاش دخول معترك التشريعيات المقبلة بالمهجر وكله أمل على حجز مقعد له بالغرفة السفلى بالبرلمان، وهو أحد الكفاءات الجزائرية التي تفتخر بهم البلاد ، يريد ان يكون صوتا لأبناء الجالية وأن يكون ناقلا لإنشغالاتهم وجسر تواصل بينهم وبين أصحاب القرار وحل كل مشاكلهم العالقة منذ زمان ..

حسين قولاش تحدث إلى جريدة الجالية في هذا الحوار بثقة كبيرة وهو يعتزم المشاركة في هذه الإستحقاقات المهمة لعله يحجز مقعدا له بقبة زيغوت يوسف وأن يكون برلمانيا صالحا وخدوم لأبناء الجالية ..

 محمد أمين

من هو حسين قولاش؟

حسين قولاش إسمه مرتبط بتمثيل الكفاءات الجزائرية ف عدة مناسبات من مواليد مدينة زموري ببومرداس، متحصل على شهادة جامعية في اللغات من جامعة شمال لندن، هاجر إلى ألمانيا أين أسس سنة 2011 شركته الأولى الخاصة بالطاقة النطيفة والمتجددة، ويتقن 6 لغات منها الإيطالية والألمانية والإسبانية إلى جانب العربية والفرنسية والإنجليزية.

وأسس أيضا حسين قولاش شركته الثانية الخاصة بالاعلام والشبكة والمراقبة الأمنية، والتي تقدم خدمات جد متطورة للمؤساسات والشركات الناشئة، ورغم نجاحه وتحقيقه لطموحه إلا أنه لم ينقطع عن الاستفادة من تربصات شهرية في مجال الطاقة، لمواكبة التطور التكنولوجي في هذا المجال .

لم أنقطع يوما عن ممارسة الأعمال التطوعية والتضامنية في الجزائر في مساعدة المحتاجين من ابناء وطني وأنا احد مؤسسين لمبادرة من اجل الجزائر التي كان لها دور فعل في مستشفيات الجزائر في بداية الجائحة كورونة

أسست أيضا شركة في الوطن مهمتها إنتاج مشتقات التمور، خل التمور دبس التمور، شوكلاطة التمور وقهوة من عظام التمور منذ سنة 2019 ، وفرت خلالها الكثير من مناصب شغل، وأسعى دائما للترويج لمنتوجات بلادي بالخارج.

شاركت في عدة مؤتمرات وأنا عظو في منتدى الكفاءات الجزائرية في الخارج، الذي يرأسه عادل غبوني رفقة الإعلامية فايزة بوزقزة، بحيث تم تنظيم منتديات الكفائات بهدف تطوير بلدنا الجزائر وتحفيز الجميع للمشاركة في التنمية الوطنية.

أسعى أيضا إلى تحقيف طموحاتي المتمثلة في تطوير المؤسسات التي أسيرها ونقل التجربة وخبراتي إلى وطني الجزائر، من أجل النهوض بالإقتصاد الوطني من جهة، و مساعدة الشباب في الوطن في عدة جوانب بما فيها التوجيه والإرشاد وتقديم الإستشارات بخصوص إنشاء شركة مصغرة أو مؤسسة ناشئة وتسييرها من جهة أخرى.

كيف جاءتك فكرة الترشح للإنتخابات التشريعة ؟

أنا أعتبر نفسي جزء من الجالية و جاءتني الفكرة بعد أن أثبت البرلمانيون السابقون الذين مثلوا الجالية الجزائرية ومنتحتهم أصواتها فشلهم الذريع في التكفل التام بإنشغالات هذه الشريحة وتوصيل معاناتها للسلطات العليا وأصحاب القرار ، وهنا بدأت أفكر مليا في دخول المعترك حتى أكون خير ممثل لهم وأن أنوب عنهم في مختلف المناسبات وأمثلهم أحسن تمثيل وأرفع كل إنشغالاتهم للسلطات العليا بالبلاد وتغيير كل ما فات من تراكمات وتغيير صورة البرلماني في عيون أبناء جاليتنا .

ما هو البرنامج الذي ستقدمونه لأفراد الجالية لإقناعهم بالتصويت لصالحكم ؟

حقيقة هناك برنامج ثري وقوي أنا بصدد عرضه على أبناء الجالية بالمهجر حتى يتأكدوا بأنني أسهر على خدمتهم وملم بكل جوانب حياتهم ومشاكلهم التي يعانون منها منذ سنوات دون أن تجد طريقا للحل من قبل البرلمانيين سابقا وسأعرض برنامجي في الوقت المناسب ريثما توفر الوقت الكافي وسأكشف عليه قريبا جدا .

كيف ستجرون حملتكم الإنتخابية، في وقت لا تزال فيه كل الظروف غير مهيأة لإجرائها بسبب جائحة كورونا والإجراءات الوقائية المتخذة بسبب وباء كورونا ؟

بالتأكيد سنقوم بحملتنا على منصات التواصل الإجتماعي نظرا للحالة الوبائية التي تعيشها معظم الدول الاوروبية وحالة والإغلاق المتواجد في هذه البلدان، حيث سأنشط مداخلات عبر فايسبوك وأنشرها عبر مختلف الصفحات والمواقع المتخصصة كي أستطيع أن أعرض برنامجي على أبناء الجالية وأتصل بهم ويتعرفون عليا قبل الإننتخابات وأٌقنعهم بالتصويت عليا ووضع الثقة في شخصي حتى أتمكن من الفوز بمقعد بالبرلمان .

ما هي حظوظكم في الفوز بمقعد بالبرلمان ؟

والله نحن نطمح لتحقيق فوز باهر من خلال الظفر بالمقعدين من خلال تكثيف مجهوداتنا وتنشيط حملة إنتخابية في المستوى حتى نكسب أغلبية الأصوات في هذه الإنتخابات التي نراها فرصة سانحة لنا من أجل كسب ثقة أبناء الجالية ونعدهم بالتكفل التام بإنشغالاتهم ونقلها بكل أمانة للسلطات وأصحاب القرار .

كلمة أخيرة

أوجه كلمة لكل المترشحين بالمهجر ، أنه مهما كانت نتائج الانتخابات ان شاء الله يكون فيه تواصل مع الفائز الآخر وأن يعملان لصالح الجالية وليس ضدها ويتفادى ما كان واقع بين البرلمانيين السابقين دون أن نذكر الإسم، لذا أوصي من كان يبحث عن منصب بالبرلمان أن يخدم الجالية وعليه أن يتعامل مع باقي البرلمانيين والعمل لصالح الجالية وليس العمل للمصلحة الخاصة، وأتمنى أن تصل الرسالة للجميع وأن يلتزموا بهذا لخدمة الجالية وتوصيل إنشغالاتها لأصحاب القرار .

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

أخر الاخبار

error: المحتوى محمي !!