ستشرع الحكومة الجزائرية في فتح خطوط دولية جديدة للزيادة في قدرات النقل الجوي الوطني، بعد تجاوز جائحة كورونا والظروف التي فرضت عليها.
وحسب قرارات الإجتماع الوزاري الذي عقد أمس، فإن الحكومة تسعى لتأسيس شركة نقل جوّية وطنية إضافية، لتلبية الطلب وتخفيف الضغط على الجوية الجزائرية من جهة، وتوفير ظروف جيدة للمسافرين الأجانب والجالية الجزائرية.
كما سيتم مراجعة منظومة النقل البحري بتحسين تسيير الموانئ، وفتح محطات بحرية جديدة، وتعزيز الأسطول البحري الوطني، كل هذه الإجراءات تصب في صالح الجالية الجزائرية لتسهيل عليهم دخول وطنهم بحرا، وتخفيف عبء الطوابير الطويلة التي تتشكل في كل مرة.