لا يزال الجدل متواصلا حول تجميد استيراد السيارات أقل من 3 سنوات؟،
ولا تزال الحقائق تظهر حول السبب الذي جعل السلطات توقف إصدار البطاقات الرمادية للسيارات المستوردة، فما علاقة احتجاز بعضا منها في ميناء الجزائر بالموضوع؟.
تجميد استيراد السيارات أقل من 3 سنوات
وكشفت وزارة الداخلية والجماعات المحلية، مع بداية شهر أكتوبر، عن تجميد تسليم بطاقات ترقيم المركبات أقل من 3 سنوات المستوردة، وذلك إلى إشعار لاحق.
ويخص القرار تجميد تسليم بطاقات ترقيم المركبات أقل من 3 سنوات المستوردة في إطار المرسوم التنفيذي 23/74 المحدد لإجراءات وأنظمة الجمركة والمراقبة التقنية للمركبات السياحية والنفعية المستوردة من طرف الخواص المقيمين إلى إشعار آخر.
توقيف تسليم البطاقات الرمادية للسيارات المستوردة
وعلى الرغم من أن برقية وزارة الداخلية واضحة وتخص تجميد تسليم بطاقات ترقيم المركبات المستوردة أقل من 3 سنوات، إلا أن القرار أحدث بلبلة كبيرة وسط المواطنين.
وتخوف الكثيرون من أن يخص وقف استيراد المركبات أقل من 3 سنوات مؤقتا وليس البطاقات الرمادية.
فيما تحدث مختصون عن أن توقيف تسليم بطاقات ترقيم السيارات المستوردة، لن يؤثر على عملية استيراد المركبات،
وإنما يمكن لصاحب المركبة أن يسير بها بترقيمها الأجنبي بصفة عادية، إلى غاية تسليمه بطاقة ترقيمها الجديد.
ما علاقة احتجاز سيارات مستوردة بمينا الجزائر بوقف تسليم البطاقات الرمادية؟
وتحدثت سابقا مصادر خاصة بوجود سيارات أقل من 3 سنوات مستوردة من أوروبا محتجزة بميناء الجزائر وبعض الموانئ الأخرى.
وأضافت ذات المصادر أن منع مرور تلك المركبات مرده، حملها لبطاقات رمادية ليست باسم صاحب محل بيع المركبات.
وقالت أن البطاقة الرمادية لابد أن تكون باسم البائع صاحب محل بيع المركبات المستعملة،
وأضافت أن صاحب المحل عادة ما يشتري عدد كبير من المركبات ويعيد بيعها،
وعادة تبقى السيارة باسم البائع الأول؟
فهل تفطنت وزارة الداخلية، إلى أمر ما في الموضوع وقامت بتوقيف تسليم البطاقات الرمادية للتأكد من لغط ما في الموضوع؟،
أكمل قراءة المقال لمعرفة حقيقة خطيرة قد تكن السبب وراء ذلك.
العديد من المركبات أقل من 3 سنوات مسروقة؟
ويبدو أن القضية أكبر بكثير من وقف تسليم البطاقات الرمادية للمركبات المستوردة المستعملة على مستوى البلديات،
بل الأمر فيه أكبر من ذلك بكثير، فحسب ما يتداوله رواد الجالية في مجموعات على الفايسبوك،
فإن عديد المركبات المستوردة الأقل من 3 سنوات، القادمة إلى الجزائر مسروقة؟.
أو أنها مغشوشة من ناحية المسافة التي قطعتها، حيث يمكن ان تزيد أو تنقص حسب الحاجة إلى ذاك.
حيث يعد هذا العامل مقياس عند الجمارك في تحديد تسعيرة الجمركة،
لكن البزناسة يمكنهم فعل كل شيء من خلال التحايل بتغيير ما ذكر سابقا.
ومن الممكن جدا أن تكون المركبات المحتجزة بالموانئ الجزائرية محل بحث من طرف السلطات الأمنية في أوروبا،
لذا فإن الجمارك الجزائرية لم تسمح بمرورها، وقامت الداخلية بمنع البلديات من تسليم البطاقات الرمادية لهذه السيارات المستوردة حتى يتم التأكد من كونها مسروقة أم لا.
وتضيف مصادرنا أن التحقيقات جارية في الموضوع.
تابع أيضا
خبر صادم حول استيراد المركبات أقل من 3 سنوات
ما علاقة البزناسة بوقف تسليم البطاقات الرمادية للسيارات المستعملة أقل من 3 سنوات؟
