وجه وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي تعليمات إلى مديريات الشؤون الدينية على المستوى الوطني لتكثيف تعليم القرآن الكريم واللغة العربية وأعلامها، وتشمل التعليمات بالخصوص أيضا ضرورة إستفادة أبناء الجالية الجزائرية في المهجر، من البرنامج الصيفي.
أين يمكن أن تسجل الجالية الجزائرية أبناءها؟.
وطلب الوزير من مديريات الشؤون الدينية إستغلال فترة موسم الإصطياف وتواجد الجالية الجزائرية بأرض الوطن وتسهيل التسجيلات لأبناءهم على مستوى المدارس القرآنية بمختلف مناطق الوطن،يدخل هذا في إطار برنامج تكثيف تعليم القرآن وتشجيع الأطفال والشباب على إستغلال الوقت خلال العطل الصيفية.
الجالية الجزائر بالمهجر تبحث عن مثل هكذا فرص في العطل.
لطالما إنتظرت الجالية الجزائرية فرصة مماثلة لتسجيل أبناءهم في المدارس القرآنية وتعريفهم باللغة العربية وأعلامها وبهذا يتمكن الصبي من إستدراك ما فاته بخصوص عقيدة أهله أو تاريخه أو لغته.
وسيتمكن كذلك خلال الفترة القصيرة التي سيقضيها في التعلم بالمدارس القرآنية من الحصول على زاد معرفي وفكري يمنحه الحجة في مواجهة ثقافات أخرى في بلد المهجر حيث يقطن.
بعض المدارس القرآنية المهمة لفائدة أبناء الجالية:
1_ المدرسة القرآنية عمر بن الخطاب حي بن عزوز القليعة.
2_المدرسة القرآنية الشيخ حمرون برويبة في الجزائر العاصمة.
3_زاوية سيدي يحي العيدلي (تمقرة) الشيخ الطاهر ايت علجت . بجاية
4_ الزاوية البلقائدية الشيخ عبد اللطيف بلقايد .وهران
5_مدرسة سيدي الحاج بلقاسم الحسني التجاني _ آفلوا _ الأغواط
6_مدرسة شرفاء بهلول . الشيخ عبد الله شرشم . عزازقة . تيزي وزو
7_مدرسة الهلاليه الشبلي البليده.
8_مدرسة الامام مالك بعين الترك وهران.