يطالب كثير من الطلبة الجزائريين الذين تم إجلاءهم مؤخرا من أوكرانيا بإعادة إدماجهم في الجامعات الجزائرية إستكمال لمسارهم الدراسي .
ويقدر عدد الطلبة ممن تم إجلاؤهم بحسب مصادر رسمية ب 750 طالبا، غير أن أرقاما غير رسمية تتحدث عن عودة 80 فقط .
ويمثلون ثلاثة حالات :
1_ طلبة لديهم تخصصات موجودة في الجزائر لكن الترتيبات القانونية تستوجب قرارا استثنائيا لإدماجهم في الجامعات الجزائرية .
2_ طلبة يدرسون تخصصات غير موجودة في الجزائر مثل تقنيات الطيران.
3_ من تبقى له سنة أو سنتين على استكمال دراسته الجامعية، ويرغبون في مساعدة الدولة لادماجهم في جامعات أوروبية خارج أوكرانيا .
إجراءات السلطات الجزائرية مع الطلبة ؟
بحسب مصادر فإن خلية أزمة شكلت لدراسة الموضوع، وتم إستحداث أرضية رقمية للتواصل مع الطلبة العائدين، كما تقرر أن يلعب البرلمان دور وسيط مع الجهاز التنفيذي .
وتحدثت ذات المصادر عن مطالبة العائدين بلقاء مع وزير التعليم العالي عبد الباقي بن زيان .
ويعاني الطلبة العائدون من مشاكل التسجيل منتصف الموسم الدراسي، بحسب ما أكدوه في لقاء لهم بلجنة الخارجية للبرلمان الجزائري .
ورد النائب “محمد هاني” رئيس اللجنة بهذا الخصوص بتعهده دعوة إطارات ومدراء جامعات، للتعاون من أجل تسوية وضعية الطلبة .
كثير من الطلبة لازالوا في أوروبا ؟
البعض ممن غادروا اوكرانيا إلتحقوا بدول مجاورة لها على غرار : بولونيا، المجر، النمسا، ألمانيا
فيما أعلنت سفارة الجزائر بالمجر قبول السلطات هناك إستقبال الطلبة بمن فيهم الجزائريين وتم إدماجهم في جامعاتها، ودعت الطلبة للتواصل مع مصالحها .
غير أن ثمة من إختار اللجوء إلى أوروبا الغربية طمعاً في قرار أوروبي يسمح لهم بالإندماج بجامعاتها .
ويتحدث “نسيم” لموقع الجالية وقد قرر البقاء في باريس بأنه “دخل أوكرانيا قبل بداية الحرب بشهر ويطمح للعودة إليها في حال هدءت الأوضاع”،ويأمل في قرار يتيح له الإنتساب لأحد جامعات فرنسا أو ألمانيا .