مرة أخرة خاب أمل الجالية الجزائرية في الخارج، بعد صدور أهم قرارات مجلس الوزراء، اليوم الأحد، والتي غاب عنها أهم قرار وهو إعادة فتح الحدود.
وحسب بيان لرئاسة الجمهورية فان الرئيس، فضل تعديل الدستور ، قبل قرارات أخرى، حيث قال ” الواجب كان يقتضي تسبيق التعديل الدستوري قبل كل شيء”، رغم أن العديد من الجزائريين انتظروا اليوم أن تتضمن قرارات المجلس، فتح الحدود الجزائرية لانتشالهم من الظروف الصعبة التي يعيونها بسبب هذا القرار.
وتمحورت قرارات مجلس الوزراء، اليوم، الذي انعقد برئاسة رئيس الجمهورية ،عبد المجيد تبون، في المصادقة على مشروع تعديل الدستور، حيث قال تبون “أنه يجب توفير كل الضمانات لنزاهة الانتخابات، سواء بدسترة السلطة المستقلة لمراقبة الانتخابات او بتقنين صارم للتمويل السياسي، للحفاظ على حرية الإدارة”.
كما ضمَت أيضا قرارات المجلس الذي انعقد اليوم، “منح فرص متكافئة للجميع، في التصويت والترشح حتى يحترم صوت الناخب داخل وخارج الوطن.”