طرح وفد من رؤساء شركات ومسؤولين تنفيذيين وطلاب ونشطاء جمعويين من الجالية الجزائرية، جملة من الإنشغالات والتي من بينها، إعانة الطلاب الجزائريين الذين يدرسون في فرنسا، و يعيشون ظروف صعبة بسبب فيروس كورونا، خلال لقاء جمعهم بنائب رئيس منطقة إيل دي فرانس.
وحسب ما نشره المهندس المعماري الجزائري ، ماجد توهامي، والمقيم بفرنسا على صفحته في الفيسبوكية، فإن “باتريك كرم” نائب رئيس منطقة إيل دي فرانس، قام بدعوة رجال الأعمال والطلاب إلى جامعة البديل السياسي “لفاليري بيكريس”، لطرح كل انشغالاتهم .
ومن بين المشاكل التي طرحت كانت صعوبة إيجاد فرص لدورات تكوينية للطلاب، والتمييز في العمل، وعدم الموافقة على تقديم القروض للشركات في إطار إعادة التوطين، والتمثيل الجزائري داخل منطقة إيل دي فرانس.
وأوضح ماجد توهامي في منشوره” لقد تمكنا من تقديم مقترحات واضحة وملموسة لمستقبل أقاليمنا في المنطقة، والتي من الممكن أن يشارك فيها رجال الأعمال الفرانكوجزائريين، في ظل الوضع الاقتصادي الصعب خاصة بسبب جائحة كورونا.
يجب التكتل لمساعدة الطلبة الجزائريين في فرنسا
و قال توهامي أن العديد من الطلاب أصبحوا يعيشون ظروف مالية صعبة، لمتابعة دراساتهم وقد بقي البعض منهم في الاقامات الجامعية أو في شققهم في جعلتهم يشعرون بعزلة رهيبة، وهم أجانب لا يملكون منحة ومنهم من فقد وظيفته نتيجة الحجر الصحي ما جعلهم دون دخل و عقد أوضاعهم أكثر، وهم بحاجة ماسة لمد يد العون لهم.