يصدق !
أمام استمرار تأجيل رحلات أليكانتي وهران، وتوافد المسافرين على الميناء الإسباني، فإن الفوضى كانت سيدة الموقف… لكن ما حدث مع هؤلاء المسافرين أمر لا يصدق؟.
الرحلات من أليكانتي …فوضى البرمجة متواصلة
وبسبب تعطل الباخرة الإيطالية المستأجرة من طرف الشركة الوطنية للنقل البحري Moby dada منذ تاريخ 17 جويلية 2024.
فإن الشركة الوطنية للنقل البحري اضطرت لتأجيل عديد الرحلات.
ورغم عودة الباخرة للنشاط، لا تزال الشركة تلجأ إلى تأجيل الرحلات،
فيما تجد صعوبة كبيرة في برمجتها سيما ما تعلق بـ رحلات أليكانتي وهران، وأليكانتي الجزائر.
وأمام هذا الوضع فإن المسافرين الجزائريين الذين تضرروا من التأخيرات الحاصلة،
يقبعون بميناء أليكانتي علهم يظفرون بمقعد للسفر إلى الجزائر.
فماذا حدث مع بعض المسافرين؟، أكمل قراءة المقال لمعرفة التفاصيل.
الشرطة الإسبانية تعتدي على المسافرين الجزائريين؟
نقل أحد المسافرين شهادته عبر مجموعة خاصة بمستعملي النقل البحري، حول الوضع الذي يعيشه المسافرون بميناء أليكانتي.
وقال أنه اليوم 23 جويلية 2024، وقف على وضع خطير بميناء أليكانتي.
حيث قال صاحب المنشور أن الشرطة الإسبانية قامت بالاعتداء بالضرب على المسافرين الجزائريين بميناء أليكانتي.
واستنكر ذات المسافر هذه السلوكيات التي قامت بها الشرطة تجاه المسافرين الجزائريين.
الشركة الوطنية للنقل البحري تتحمل ما يحدث للمسافرين بالميناء الإسباني
واعتبر المعلقون أن الشرطة الاسبانية تحركت بإشارة من الشركة الوطنية للنقل البحري،
وذلك عقب الفوضى الكبيرة التي افتعلها المسافرون.
أما آخر فقال أن بعض المسافرين تصرفوا بهمجية كبيرة، فلا تنتظر من الشرطة إلا هذا التصرف معهم لتأديبهم.
وقال أحد المعلقين، أن المسافرين لا يحق لهم أن يبقوا في الميناء،
لم يحن موعد رحلتك وتم تأجيلها، عليك العودة إلى منزلك حتى تبرمج رحلتك من جديد، فأنت لست في مقهى؟.
فيما تتحمل الشركة الوطنية كل ما يحصل للمسافرين بالميناء الإسباني،
فحتى التعويض المادي الذي ستدفعه للمسافرين، لن ينسيهم المعاناة التي عانوها في رحلتهم هذا الموسم.
تابع أيضا
هذا ما قامت به الشركة الوطنية لنقل المسافرين العالقين بأليكانتي