على الرغم من مساعي تعزيز رحلات الجوية الجزائرية عبر مختلف دول العالم، ونجاح الشركة في ربط المغتربين الجزائريين ببلدهم. يبدو
أن الجالية الجزائرية بمونتريال لا تتمتع بهذه الرفاهية بعد.
تعزيز رحلات الجوية الجزائرية
مع اقتراب فصل الصيف، وزيادة الطلب على السفر لأبناء الجالية الجزائرية انطلاقا من مختلف الوجهات الدولية.
تعمل شركة الخطوط الجوية على تحسين خدماتها لفائدة عملائها.
لذا تم الكشف عن استئجار طائرات إضافية استعدادا لموسم العطلة الصيفية.
وهو ما يعني توفير أكبر عدد ممكن من المقاعد للمسافرين.
كما أعلنت الشركة مبدئيا عن إجراء تعديلات على جدول برنامج رحلاتها خاصة الدولية منها.
وعليه، قررت زيادة عدد رحلاتها إلى عدد من الوجهات الدولية على غرار باريس، باماكو، بكين، القاهرة ودبي.
هذا بالإضافة إلى برمجة رحلات أخرى جديدة بين ماتز ووهران، برلين والجزائر.
كما سيتم أيضا دعم رحلات الجوية الجزائرية قريبا بتدشين خط نحو المجر بداية من أكتوبر 2024.
معاناة الجالية الجزائرية بكندا
وعلى الرغم من المعطيات السابقة والمساعي التي تحاول الخطوط الجزائرية تجسيدها
إلا أن الأمر يبقى غير كاف بالنسبة للجالية الجزائرية عبر العالم.
حيث تتجدد في كل مرة مطالبهم المتعلقة بخفض الأسعار مرة
وتعزيز الرحلات على خطوط جديدة مرة أخرى.
وهو ما تطالب به الجالية الجزائرية المقيمة بمونتريال الكندية.
حيث جددت مرة أخرى مطالبها بإنشاء خطين جديدن مباشرين إلى الجزائر
ليضاف كلاهمها إلى الخط الحالي إلى مطار الجزائرالعاصمة.
وقد عبّر مغتربونا بهذه المدينة عن معاناتهم في ظل نقض الرحلات انطلاقا من مدينتهم إلى وجهات جديدة في الجزائر.
إنشاء خطين مباشرين
ولوصول صوتهم إلى السلطات الجزائرية عمد أفراد الجالية الجزائرية بمونتريال
إلى التوقيع على عريضة تجاوز عدد الممضين عليها إلى الآن 1000 شخص.
عبّر فيها هؤلاء عن مخاوفهم من أن خدمات الجوية لن تسوعب مستقبلا عددهم المتزايد.
كما لم يعد حسبهم خط واحد يربط بين البلدين كافيا.
لذلك طالب مغتربونا بإنشاء خطين إضافيين مونتريال- وهران ومونتريال- قسنطينة.
وهذا لتمكين العائلات الجزائرية في الحفاظ على علاقات وثيقة مع بلدهم الأصلي.
مع الإشارة حسبهم إلى أن وجود خط للشرق (مونتريال-قسنطينة) وخط للغرب (مونتريال-وهران) من شأنه أن يسهّل إلى حد كبير سفر الجالية الجزائرية في كندا.
وأكد الموقعون على العريضة حسب موقع change.org أن هذا المطلب ليس منطقيا فحسب، بل هو ضروري.
ويضيف الموقعون:” باعتبارها شركة جزائرية وطنية، يمكنها أن تلعب دورا رئيسيا في تعزيز العلاقات بين الجزائر والمغتربين بكندا”.
ولذلك، دعا هؤلاء السلطات الجزائرية إلى الأخذ بعين الاعتبار هذا الطلب المشروع الذي سيساهم ليس فقط في تلبية حاجة الجالية الجزائرية
في كندا.
بل أيضا في تعزيز العلاقات الثنائية بين بلدينا.
اقرأ أيضا: