يبدو أن شركة الخطوط الجوية الجزائرية ستكون مضطرة في الأيام القادمة إلى إلغاء رحلاتها على هذا الخط لأسباب خارجة عن نطاقها.
غلق وشيك لهذا المطار
يجد مطار ميتز لورين بفرنسا نفسه في قلب وضع حرج.
ونقلت وسائل إعلام فرنسية تفاصيل الأزمة التي قد تؤدي إلى غلقه.
خاصة بعد قرار شركة Twin Jet توقيف رحلاتها إلى ليون ومرسيليا في جوان الجاري.
وهو الأمر الذي سيزيد من تدهور الوضع الإقتصادي للمطار.
وقد أدى فقدان عدة خطوط مؤخرا إلى تفاقم أزمة المطار وكذا المسافرين.
ولم يتبقى سوى خمسة خطوط منتظمة تربط المطار بكل من
تولوز والدار البيضاء وقسنطينة والجزائر العاصمة ووهران.
ما استدعى حسب ذات المصدر إلى تدخل السلطات الفرنسية لحل المشاكل الاقتصادية التي يواجهها.
وتجري حاليا عملية تدقيق مالي لتقييم الجدوى الاقتصادية للمطار،
ومن المتوقع صدور تقرير في أوائل عام 2025 من قبل غرفة المراجعين الإقليمية.
ما مصير رحلات الجوية الجزائرية؟
من خلال ما سبق يتضح أن الجوية الجزائرية تقوم بتشغيل ثلاثة خطوط من الخمسة.
والتي تمثل 60% من حركة المرور التي يشهدها حاليا مطار ميتز.
ما يعني أن الجوية الجزائرية تحتفظ بحضور مهم بالنسبة للمطار المهدد بالغلق.
باعتبار أن الشركة الوطنية لا تركز تواجدها على المدن الكبرى بل الإقليمية أيضا.
مما يوفر رحلات حيوية لفائدة الجالية الجزائرية المتواجدة في هذه المدن.
إلا أن المستجدات الأخيرة يمكن أن تطرح خيارات صعبة أمام الجوية الجزائرية.
التي يمكن أن تضطر هي الأخرى إلى توقيف رحلاتها إلى هذا المطار خلال موسم الصيف.
مما لن يكون سببا وجيها لتحديد مصير المطار فحسب .
بل أفراد الجالية الجزائرية المستفيدين من رحلات إلى 3 مدن جزائرية.
وبالتالي إيجاد صعوبة في السفر بأريحية كما تعودوا سابقا.
اقرأ أيضا:
