الجالية الجزائرية على موعد مع عدة صعوبات في العودة إلى أرض الوطن عبر مطار شارل ديغول بداية من شهر جويلية المقبل، بسبب إضراب للعمال من المتوقع أن يشل حركة النقل الجوي.
نقابة المطارات الفرنسية تعلن عن إضراب يشل قطاع النقل الجوي:
أعلنت نقابة مطارات باريس، عن إضراب في ال1 من شهر جويلية الداخل دون أن تحدد موعدا لذلك، وكان مطار شارل ديغول قد عرف يوم ال 8 من جوان الماضي إضرابات تسببت في إضطراب حركة النقل الجوي، وصلت حد إلغاء كثير من الرحلات بلغت 40 على الأقل.
لكن هذه المرة لن يكون المطار السالف الذكر وحده مسرحا للإضراب، بل سيشمل مطارات أورلي،بورجي في ظل حملات التصعيد الذي تسلكه النقابة.
النقابة تلجأ لشل حركة قطاع النقل الجوي للتفاوض على رفع الأجور:
وتطالب نقابة مطارات باريس في فرنسا برفع أجور 1000 عامل ب 300 أورو شهريا، وهو مايبدو طلبا غير مريح بالنسبة للإدارة حيث تقترح زيادة فقط ب 0,5 بالمئة للأجور.
ويتحجج المضربون بأنهم قبلوا في وقت سابق تقليص أجورهم ب 18 بالمئة نظرا للأزمة الصحية والتي أثرت بشكل مباشر على مداخيل قطاع النقل حول العالم.
وحسب مسؤولي النقابة فإنه تم طرد 180 شخصا بسبب الإجراءات الإقتصادية المرتبطة بكوفيد 19 ولم يعد من الممكن مواصلة العمل حاليا بعد تحسن الوضعية الوبائية بنفس الوضع.
توقف النقل الجوي سيتسبب في تعطيل هذه الرحلات:
مطار شارل ديغول:
وتنطلق يوم الجمعة ال1 جويلية عدة رحلات جوية نحو الجزائر تشمل 7 رحلات مباشرة من مطار شارل ديغول عبر شركات: الجوية الجزائرية، ASL AIRLIENES FRANCE، طاسيلي، AIR France ، وأكثر من 20 رحلة ترونزيت.
مطار أورلي:
وتشمل 23 رحلة إثنتان منها رحلتان مباشرتان نحو مطار هواري بومدين الجزائر عبر شركة AIR France .
مطار بورجي:
وتمشل 8 رحلات مباشرة وأخرى ترونزيت عبر شركات الجوية الجزائرية، ASLairlinesfrance، طاسيلي.