لا تزال قضية إلغاء رحلة نابولي – الجزائر العاصمة البحرية تصنع الحدث وسط المسافرين من أبناء الجالية الجزائرية وكذا على موقع التواصل الإجتماعي.
وللتذكير، تم بتاريخ 6 نوفمبر الجاري إلغاء هذه الرحلة التي كانت مقررة أن تنطلق على الساعة الرابعة مساءً على متن باخرة الجزائر 2 التابعة للشركة الوطنية للنقل البحري للمسافرين.
وللإستفسار أكثر، كان لجريدة الجالية ديزاد التي فجرت هذه القضية اتصالات هاتفية مع المسافرين المعنيين بهذه الرحلة، حيث كشف البعض منهم عن بعض الحقائق .
المسافرون ساخطون على Algérie ferries: لم يخطرنا أي أحد بهذا الإلغاء
ومن جهتهم، أبدى أبناء الجالية الجزائرية الذين حجزوا تذاكر هذه الرحلة استنكارهم وغضبهم الشديد من شركة Algérie ferries . وذلك بسبب عدم إخطارهم بإلغاء هذه الرحلة .
كما أكدوا في مكالمة هاتفية مع جريدة الجالية ديزاد، أنه لم يصلهم أي تبليغ أو رسالة عبر البريد الالكتروني تفيد بإلغاء هذه الرحلة.
وأضاف أحدهم بالقول:” لو وصلنا رسالة من شركة Algérie Ferries لما قطعنا ألاف الكيلومترات من أجل هذه الرحلة.”
وتجدر الإشارة، إلى أن هؤلاء المسا فرين وصلوا مبكرًا إلى نابولي جنوب إيطاليا بعد رحلات طويلة من مختلف المدن، حيث قطع البعض منهم 1500 كلم قصد اللحاق بهذه الرحلة.
سبب الإلغاء راجع لسوء الأحوال الجوية.. المسافرون: عذر أقبح من ذنب
فند هؤلاء المسافرين المعلومات التي تم نشرها من قبل نواب برلمايين والتي تفيد بأن سبب إلغاء هذه الرحلة راجع لسوء الأحوال الجوية.
وأكد المسافرين بأن الطقس كان جميلا والبحر هادئا وكل الظروف كانت متوفرة لإجراء هذه الرحلة، مشيرين إلى أن المشكل الرئيسي هو عدم تواجد باخرة الجزائر 2 في الميناء الذي كان مغلقا.
وقد نشر نوابين برلمانيين عن الجالية الجزائرية منشورات عبر صفحتهم الرسمية على فايس بوك، أوضحوا سبب هذا الإلغاء.
بالنسبة للنائب رحماني، فقال إنه اتصل بالمدير العام للنقل البحري وأكد له أن الرحلات إلى إيطاليا تبقى مستمرة بالرغم من قلة مستعملي الخط، في حين رحلة 6 نوفمبر تم الغاؤها بسبب الأحوال الجوية.
ومن جهته، كتب النائب بلمداح في منشور عبر حسابه الرسمي على فايسبوك، قال فيه إن وكالات Algérie Ferries لاتزال تبيع تذاكر نابولي – الجزائر بالرغم من أن الخط متوقف.
ليقوم بعدها بحذف المنشور، ويرفقه بآخر اعتذر فيه عن المعلومة التي قدمها، مؤكدا ان إلغاء هذه الرحلة كان بسبب الأحوال الجوية.
