وأضافت ذات المتحدثة، المقيمة بألمانيا ” نشكر رئيس الجمهورية جزيل الشكر على تبني مطلب موقع من قبل 25 ألف جزائري مقيم في الخارج ولم يردهم خائبين”.
كما ثمّنت في تصريحها دور مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالحركة الجمعوية والجالية الجزائرية في الخارج ” نزيه برمضان”، وقالت ” لطالما تعاون وتجاوب معنا منذ بداية الأزمة وكان له الفضل في إيصال أصوات الجالية الذين كانوا أصحاب أولوية ملحة للسفر”.
وأشارت الإعلامية فريدة تشامقجي ان كل الجزائريين بالخارج كانوا ينتظرون قرار رئيس الجمهورية اليوم خلال ترأسه لاجتماع مجلس الوزراء، والسماح لهم بالدخول إلى الجزائر أو الخروج وفق بروتوكولات صحية دقيقة.
ونوهت مديرة الجريدة الإلكترونية ” الجالية الجزائرية” الى جريدتها التي ” كانت منبر للجالية في عز أزمة كورونا، حيث قمنا برفع انشغالاتهم، رغم غلق الحدود وحتى المساهمة في تهدئة الوضع والرد على انشغالاتهم وإعطائهم التوضحيات اللازمة، والوقوف في وجه الأطراف التي كانت تحاول زعزعة الوضع واستغلال غلق الحدود لزرع الفتنة”.
للاشارة، ضمت حملة الكفاءات أسماء من النخبة عالية الكفاءة من بينهم الإعلامية فريدة تشامقجي، و كل من البروفيسورات والدكاترة” بلقاسم نصر الدين عبد القادر، صالح ناصري، لطفي غرناوط، عز الدين مذكور، عز الدين اسطنبولي، و مسلم عبد الرحمان شعشوع دعوا فيها رئيس الجمهورية إلى التدخل بهدف فتح الحدود لتمكين الجزائريين في الخارج من العودة إلى أرض الوطن، مع تقديم اقتراحات تتعلق بالإجراءات الصحية الواجب اتباعها.