الخميس, سبتمبر 19, 2024
الرئيسيةأخبارفيزا شنغن للطلبة الجزائريين: الأسباب الأكثر شيوعا للرفض وكيفية تفاديها

فيزا شنغن للطلبة الجزائريين: الأسباب الأكثر شيوعا للرفض وكيفية تفاديها

 

مع بداية التسجيلات للدراسة في فرنسا، تكثر الأسئلة المتعلقة بشكل خاص بإجراءات الحصول على فيزا شنغن وكيفية تفادي الرد بالفرض عليها.

رفض فيزا شنغن للطلبة

يسعى الكثير من الطلبة خاصة الجزائريين منهم غلى تحقيق حلم الدراسة في الخارج منها فرنسا،

إلا أن العديد منهم يواجهون في كل مرة قرارا بالرفض من السلطات القنصلية على طلب فيزا شنغن إلى فرنسا.

لذا ينصح برونو بوشناكيان، المحامي المتخصص في قانون الأجانب والجنسية حسب موقع L’etudiant، بضرورة اليقظة قبل التسجيل،

وهو يؤكد أن هناك تشديد واضح منذ عدة سنوات في إصدار التأشيرات على الراغبين في القدوم للدراسة في فرنسا.

وعلى الرغم من وجود إمكانية تقديم الطعون إلا أن الإجراء طويل حسبه. وهو ما يربك الطلبة خاصة في حال تكبدهم دفع تكاليف الدراسة.

وفي هذا السياق، يكشف المحامي الفرنسي الأسباب الأكثر تكرارا لرفض تأشيرة الطالب، بمن فيهم الجزائريين.

الاشتباه في سبب طلب الفيزا للدراسة

أحد الأسباب الأكثر تكرارا للرفض حسب المحامي هو نية المتقدم في الدراسة فعلا،

ويوضح أن الإدارة في هذه الحالة، ترى أنه يمكن للشخص استخدام تأشيرة طالب للقدوم إلى فرنسا، ولكن ليس للدراسة هناك.

ويواجه المحامون بانتظام حالات الرفض هذه، التي لا أساس لها في كثير من الأحيان.

“في هذه الحالة، يعود الأمر للطالب لنقض هذا الادعاء، بتقديم دليل على المسار الأكاديمي والمهني المخطط له.

ولكن حتى لو فزنا بالنزاع، فإن الطالب يخسر الكثير من الوقت، وغالبا ما يفتقد عودته إلى المدرسة.

خطأ في الوثائق وعدم كفاية الموارد

يضيف المحامي، تعتبر الأخطاء في وثائق الحالة المدنية أيضا سببا متكررا آخر للرفض.

وتقوم القنصليات بفحص مدى مطابقة الأوراق المقدمة بعناية.

وقد تؤدي أي حالة شاذة بسيطة، غالبًا ما تكون نتيجة لخطأ إداري، إلى الرفض.  ولذلك فمن الضروري التحقق صحة الوثائق قبل تقديمها.

كما تطلب الإدارة الفرنسية من الطلاب إثبات أن لديهم موارد مالية كافية لتلبية احتياجاتهم أثناء إقامتهم.

حيث أن الحد الأدنى للمبلغ المطلوب هو 615 أورو شهريا. وإذا اعتبرت الأدلة المالية غير كافية فقد يتم رفض الطلب.

ولذلك فمن الأهمية بمكان تقديم وثائق مالية قوية ومنظمة تنظيما جيدا. كما أن اختيار الكفيل مهم أيضا.

عدم اكتمال المعلومات

بعض الأسباب أكثر غموضا. وبالتالي، قد ترفض القنصلية طلب التأشيرة الخاص بك إذا كانت المعلومات المقدمة لتبرير شروط الإقامة غير

كاملة أو غير موثوقة.

ومن المقلق بالنسبة للمستخدم أن يتلقى الرفض دون فهم السبب. وهو السبب الذي يتكرر دائما.

ويضيف انه الرفض في هذه الحالات يمكن استبداله بسبب آخر، مما يصعب على المحامي مهمة الاستئناف.

لهذا ينصح المحامي بعدم دفع الودائع أو رسوم الدراسة قبل الحصول على التأشيرة، لتجنب هذا النوع من المواقف،

كيفية تقديم الاستئناف؟

يمكن للطلاب الأجانب اللجوء إلى محام للاعتراض على رفض التأشيرة.

وتستمر فترة التقاضي حسب المحامي بشكل عام من 10 إلى 12 شهرا.

وهي فترة زمنية طويلة بالنسبة للطالب الذي قدم طلب التأشيرة قبل وقت قصير من بدء العام الدراسي،

وبالتالي يمكنه إصدار أمر مؤقت لتقديم الطلب بشكل عاجل. وهو إجراء استثنائي ضروري لإثبات الضرورة الملحة.

ولتفادي أن تجد نفسك في هذا الموقف، ينصحك المحامي بالاهتمام بملفك للحصول على التأشيرة.

كما يجب تقديم الطلب في السن الذي من المفترض أن تدرس فيه، وإلا فإن التأشيرة قد يتم رفضها بسبب إساءة استخدام غرض التأشيرة.

اقرأ أيضا:

الجزائر تسحب سفيرها لدى فرنسا وهذا السبب !

 خبر سار للجالية الجزائرية حول لمّ الشمل بفرنسا

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

أخر الاخبار

error: المحتوى محمي !!