رفعت الجزائر كامل القيود الصحية المتعلقة بفيروس كورونا عبر المطارات، الموانئ والحدود البرية، وتخلت عن طلب فحص PCR للمسافرين الداخلين إلى التراب الوطني.
وتخلت الكثير من الدول عن كامل القيود الصحية للدخول إلى أراضيها، واستغنت عن شرط استظهار الجواز الصحي للتلقيح، أو فحص PCR.
الجزائر تلغي شرط فحص PCR للدخول
وحسب مصادر خاصة فإنه وبداية من تاريخ 1 نوفمبر ستتخلى الجزائر عن كامل القيود الصحية الخاصة بفيروس كورونا، وسوف لن يكون المسافر مضطر لاستظهر فحص PCR، الذي لطالما كان مطلوبا للداخلين عبر المطارات والموانئ.
وفي السياق كشفت سفارة الجزائر بالدوحة، عن رفع الجزائر لكافة التدابير المطبقة أثناء الدخول إلى ترابها.
سفارة الجزائر بالدوحة تنشر بيان عن شروط الدخول
وقالت السفارة في بيان لها نشر على الصفحة الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، أنه لن يتعين على الأشخاص الراغبين في السفر إلى الجزائر استظهار شهادة التلقيح ضد فيروس كوفيد 19، أو فحص PCR.
وأضافت أن “السلطات العليا في البلاد قد قررت رفع كافة التدابير المطبقة أثناء الدخول إلى التراب الوطني، المطارات، الموانئ والحدود البرية”.
ووجهت سفارة الجزائر بالدوحة، تحياتها إلى كافة أفراد الجالية الجزائرية المقيمين بالدوحة، وزفت إليهم الخبر السار الذي سيخفف عنهم عناء التنقل إلى بلدهم من خلال إلغاء شرط فحص PCR.
مطالب بإلغاء شرط فحص PCR
وكان قد طالب برلمانيون ومسافرون بضرورة إلغاء القيود الصحية الخاصة بكوفيد 19، والتي لطالما أثقلت كاهل أبناء الجالية.
حيث يكلف فحص PCR أبناء الجالية مصاريف إضافية هم في غنى عنها، وطالب في السياق النائب البرلماني عن الجالية الجزائرية بالمنطقة الرابعة، فارس رحماني، بضرورة إلغاء القيود الصحية الخاصة بكوفيد 19، والتي باتت تثقل كاهل أبناء الجالية.
وقال أن المستفيد الوحيد من هذه القيود الصحية المفروضة هي المخابر الأجنبية، التي تستنزف جيوب مغتربينا من خلال فحوصات PCR المكلفة ، وضرب المثل بمغترب دفع ما مقداره 910 أورو مقابل فحوصات له ولأفراد عائلته.
وقال رحماني، أن “الجزائر لن تكون بوابة للأفارقة بدون حذف هذا الإجراء للعبور عبر الجزائر”، موضحا أن “الجزائري مغلوب على أمره، أما الإفريقي مخير يمكنه السفر عبر دول لا تشترط هذا الفحص للعبور”.
