كثف زعماء بلدان الاتحاد الأوروبي جهودهم يوم الجمعة لتجاوز الخلافات حول سبل التعامل مع قضية المهاجرين المخالفين، ولم يجمعوا على حلول مشتركة.
وجاءت الخطوة الجديدة مع إعلان رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أنه لن يكون هناك تمويل من الاتحاد الأوروبي “للأسلاك الشائكة والأسوار”.
وبالرغم من أن الأعداد الإجمالية للمهاجرين منخفضة نسبة لعدد سكان التكتل البالغ حوالي 450 مليون نسمة، تعد الهجرة واحدا من روافد الدعم للجماعات القومية والشعبوية بجميع أنحاء الاتحاد، الأمر الذي يجعل الوصول لحل وسط مهمة شاقة للأعضاء البالغ عددهم 27 دولة.
وقال المستشار النمساوي الجديد ألكسندر شالنبرغ: “كشفت الأشهر الأخيرة أن ضغوط الهجرة لم تهدأ.. إنها تعاود الزيادة في واقع الأمر”.
وأضاف أن تعزيز الحدود الخارجية للاتحاد ضرورة لا غنى عنها، مؤيدا دعوة ليتوانيا لأن يمول الاتحاد البنية التحتية الحدودية باستخدام وسائل وأدوات مثل الطائرات المسيرة والأسوار.
وفي المقابل أبدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين معارضتها لهذا المطلب، حيث قالت: “كنت واضحة للغاية بخصوص وجهة نظر موجودة منذ زمن طويل لدى المفوضية الأوروبية والبرلمان الأوروبي بأنه لن يكون هناك أي تمويل للأسلاك الشائكة والأسوار”.
وكلف زعماء الاتحاد الأوروبي المفوضية وهي الذراع التنفيذية للتكتل بتقديم مقترحاتها، دون إعطاء رقم أو تحديد ما الذي يجب أن تذهب إليه الأموال في هذه المرحلة.
وتشير بيانات الأمم المتحدة إلى أن حوالي 5100 مهاجر وصلوا عبر البحر المتوسط حتى الوقت الراهن هذا العام، فيما عبر عدة آلاف الحدود إلى دول الاتحاد الأوروبي الثلاث المجاورة لبيلاروس.
لتلقي آخر الأخبار الحصرية تابعنا