حل النائب البرلماني الفرنسي كارلوس مارتينز بيلونغو، اليوم السبت بمطار هواري بومدين الدولي بالجزائر العاصمة.
وجاءت زيارة النائب البرلماني إلى الجزائر بعد الدعوة التي تلقاها من اثنين من رواد الأعمال الجزائريين أحمد مبروكي وعبد المجيد التهامي الناشطين في المجال الإنساني في جمعيات المغرب الكبير واتحاد رواد الأعمال الجزائريين المتضامنين في باريس. وذلك لبحث مبادرته التشريعية لدفع السلطات الفرنسية إلى إعادة وتسليم جماجم المقاومين الجزائريين الموجودة في متحف في باريس.
وتجدر الإشارة، إلى أن زيارة النائب الفرنسي أفريقي الأصل إلى الجزائر، تأتي بعد يومين من تعرضه لعبارات عنصرية من قبل نائب داخل البرلمان الفرنسي.
كارلوس مارتينز بيلونغو: سعيد بتواجدي في الجزائر بلد الكفاح والتضحيات
أعرب بيلونغو عن سعادته بتواجده بالجزائر، حيث قال: 3أنا في الجزائر بدعوة من جمعية فرنسية جزائرية، وأشعر بسعادة غامرة لوجودي في بلد معروف بالكفاح والتضحيات من أجل الإنسانية”.
وأضاف النائب الفرنسي : “لقيت كل الترحاب والتقدير في الجزائر”.
هذه أهداف زيارة النائب البرلماني للجزائر
تهدف زيارة النائب الفرنسي إلى الجزائر إالى بحث موضوع دعم المساعي القانونية والسياسية لاستعادة الجزائر جماجم المقاومين من فرنسا.
وكان بيلونغو قد أودع بتاريخ 5 أكتوبر مشروع قانون يهدف إلى السماح بالرد الفوري للجماجم المحفوظة حالياً في متحف الإنسان في باريس.
كما حث ذات المسؤول على تجاوز العراقيل القانونية الحالية التي تعيق تسليم باقي الجماجم.
وقال النائب البرلماني الفرنسي في هذا الإطار:”إن العودة النهائية لهذه الجماجم إلى أرضها الأصلية سيتيح تمكينها من دفن لائق.”
وختم بالقول: “إن إعادة الجماجم يبرر فيما يتعلق بمبدأ الكرامة الإنسانية والأخلاق، وستكون جزءًا من عملية اعتراف فرنسا بالممارسات المؤسفة تجاه مستعمراتها السابقة”.
للإشارة، يعود النائب الفرنسي كارلوس يوم غد الأحد إلى فرنسا، بعد زيارة دامت ليوم واحد بالجزائر.
لمزيد من الأخبار عن الرحلات الجوية إلى الجزائر
