الجمعة, ديسمبر 27, 2024
الرئيسيةأخبارسمير فرحان المغترب الجزائري الذي لم يتخلى عن جنسيته رغم كل الظروف

سمير فرحان المغترب الجزائري الذي لم يتخلى عن جنسيته رغم كل الظروف

سمير فرحان شاب جزائري مُقيم في فنلندا، 37 سنة و أب لثلاثة أطفال، متحصل على شهادة MBA من جامعة
لاهتي بفنلندا.


كسب سمير خبرة في المجال الإقتصادي في عدّة أسواق في أوربا ، إفريقيا و الشرق الأوسط، حيث ساعد ثُلّة من الشركات الإسكندنافية لدخول و غزو الأسواق، مما ساعدها لتحقيق ارباح وًمكاسب معتبرة، وهذا بسبب شخصيته البراغماتيكية،و
المبدعة، بالإضافة لإتقانه لعدة لغات.

لم يتخلى عن جنسيته الجزائرية رغمه عيشه في فلندا

‎سمير فرحان، متزوج وأب لثلاثة أطفال ،اثنين منهم تلاميذ في المراحل الابتذائية والثالث دون سن رياض الاطفال.
‎سكن بفنلندا وبالتحديد في مدينة فانتا منذ 2008  لم يتخلى عن  جنسية الجزائرية، التي تمثل عزته بوطنه الذي انعمه بالأمان والحرية والعيش بكرامة .

عمل كترجم ويتقن خمسة لغات

‎يتقن الشاب الجزائري المناصل سمير من اللغات خمسة ، بالإضافة إلى العربية ،الإنجليزية،الفرنسية، الفنلندية و السويدية،  هذه الميزة ساعدته على العمل كمترجم ثقافي في البداية كانت من مكتب المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين.
‎امتهن بفنلندا  إدارة الأعمال بشركة خاصة بقطاع الخدمات والإستشارة ، كما عمل سابقا في سلك التربية والتعليم لصفوف المراحل الابتدائية .

درس في مجال ادارة الاعمال وتحصل على ماستر في جامعة التجارة الدولية واتمم دراسة قسم الاقتصاد سنة 2016.

يسعى لتقديم الافضل لابناء الجالية وتنصيلهم في الغرفة السفلى(البرلمان)

سمير فرحان وجه رسالة الى افراد الجالية، بعد ان اعلن نيته في الترشح لتشريعيات 2021، سعيا لمساعدتهم والحصول على حقوقهم.
‎وجاءت في رسالته “لي الشرف بان اتقدم لامثل الجاليات الجزائرية في المنطقة الرابعة وابناء هذا البلد، خير تمثيل في البرلمان وذلك بالسعي الى تقديم ما هو افضل لنا و للاجيال القادمة ، والمضي نحو غد اكثر اشراقا وأمانا و إستمكان الطاقات والقدرات المهمشة، بالاضافة تطوير وتحسين الخدمات القنصلية بوجه الخصوص، وكذالك ايجاد حلول وً ميكانزنات فعالية لتسهيل السفر من و إلى الحزائر، مع ايجاد حلول لمشاكل الاسكان للمغتربين و صيغ اكثر مغرية ليس كالتي عرضت في الماضي.”

‎ويضيف سمير في رسالته “ثقتي العالية بنفسي وفي رسالتي هذه والتي احملها عن ابنائي وابنائكم و ابناء الجالية بجميع مكوناتها ،والتي استمدها من تجارب سنين عيشي في الغربة وسلاحي في مواجهة المواقف المختلفة هو خبرتي، نزاهتي و،قيمي و قابلية الحوار والتفاوض وحسن ودقة الاستماع وادراك ما يصبو اليه الطرف المقابل وسأحاول جاهدا لضم وكسب الاراء لنيل الاهداف وتحقيقها مع ضمان المحافظة على الامتيازات الراهنة تحت اي ضرف في الوقت الحاضر.
‎ولهدا الغرض ساعمل ايضا جاهدا مع افراد الجالية على توحيد الاهداف الاساسية، والتي سيكون لها الاثر الاكبر لتسهيل صنع القرارات المستقبلية، حيث ستصب في المصلحة العامة والمشتركة، ولكن لن ارسو لهذا المكان لأزعم فيها المطالب من غيركم!!”

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

أخر الاخبار

error: المحتوى محمي !!