لا تزال قضية سحب الأطفال في السويد، تشكل هاجسا أو بما يسمى كابوسا بالنسبة للعائلات المسلمة اللاجئة هناك.
ومن بين الضحايا هذه المرة، امرأة تدعى سلوى ومعروفة باسم (لينا) أم مغربية تزوجت وسافرت إلى السويد من أجل حياة أفضل.
المدعوة سلوى انفصلت عن زوجها وعاشت مع طفلها الوحيد وكانت تعمل في التمريض، وبعد سنوات من الخدمة والعمل الشاق في مستشفيات السويد تعرضت لينا إلى مشكلات مالية وصحية وبدلا من مساعدتها في بلاد الإنسانية وضعوها على القائمة السوداء واختطفوا طفلها بعد أن أعطوها أدوية دمرت صحتها بمساعدة طبيبها الذي المتواطئ مع السوسيال!
وبعد اختطاف طفلها عاشت في معاناة شديدة وكانت تموت كل يوم بالبطيء ولم تساعدها الدولة وتركتها حتى وجدت ميتة في بيتها منذ حوالي شهر دون الكشف عن التفاصيل الحقيقية يقال ماتت من القهر والحزن ولم تتحمل قرار سحب طفلها، وفي رواية أخرى انتحرت وربما قتلت!!
وتداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي مقطع فيديو للسيدة قبل وفاتها بأيام قليلة، وكانت آخر كلماتها كمايلي:” لا أدري كيف يدعون بأن دولة السويد من أحسن الدول في العالم، حقا لا أصدق”.
وأضافت الأم المغربية: ” احذروا.. السويد دولة مليئة بالعنصرية والأنانية، تقوم بالتلاعب على الأشخاص الذين لا يعرفون القانون.”
وواصلت سلوى: “عشت في السويد قرابة 11 سنة، حياة مليئة بالحزن والألم عانيت كثيرا تعرضت للظلم، لكن دائما أكافح من أجل إبني، الذي يتواجد في صحة جيدة.”
واختتمت ذات المتحدثة قائلة:” لو يعود بي الزمن إلى الوراء لما اخترت العيش في السويد وبقيت في المغرب.. “أوروبا فيها غير المتاعب متغلطوش كما أنا” .
طالع أيضا: لماذا يُسحب الأطفال من آبائهم في السويد ؟ تعرف على السبب!!
تصنع قضية سحب الأطفال من قبل دائرة الخدمات الاجتماعية “السوسيال” في السويد، جدلا واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويأتي هذا بعد أن تداولت وسائل إعلام سورية وناشطون على مواقع التواصل قصة الأب السوري دياب طلال.
مؤسسة سويدية تسحب 5 أطفال من عائلة لاجئ سوري
وكان مجلس الخدمات الاجتماعية، أو ما يعرف في السويد بـ”السوسيال” قد حرم شاب سوري يدعى دياب طلال (38 سنة) وزوجته بتاريخ 17 جانفي الماضي من أطفالهما ال 5، لأنه يرى الزوجين غير مؤهلين لتربية الأولاد، هذا فضلاً عن محاولات حرمانهما من جنين لم يولد بعد.
هذه الحادثة أثارث جدلا واسعا عبر وسائل التواصل الإجتماعي، حيث اعتبرها ناشطون جزءًا من “منظومة الظلم التي يتعرضون لها اللاجئين السوريين باستمرار”.
كما لاقت شكوى الأب الذي نشر فيديو تفاعلًا كبيرًا من قبل الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي الذين اعتبروا “حرمان” الأب من أطفاله انتهاكًا لحقوقه وشكلًا من أشكال العنصرية التي تمارس ضد السوريين في دول اللجوء.
هذا ورجح البعض إن قرار سحب الأطفال “السوسيال” يعود إلى وجود أدلة واضحة تؤكد إهمال العائلة لأطفالهم، أو غياب المؤهلات النفسية أو العقلية التي تتيح للأهالي تقديم الرعاية المطلوبة لأطفالهم.
كما يعتمد مصدر معلومات “السوسيال” على ملف خاص بكل طفل منذ ولادته، يستخدمه مقدمو الرعاية الصحية للطفل والمدرسين المسؤولين عنه في جميع مراحله الدراسية لتدوين معلومات تفصيلية عن سلوكه وسلوك عائلته.
ويعتبر “السوسيال” القاعدة الأولى في قراراته المتعلقة بالأطفال، أن مصلحة الطفل هي العليا، ولا يصدر قرار بسحب الأطفال قبل تقديم طلب رسمي.
الحادثة سبق وأن وقعت مع جزائري بفنلندا
وسبق لمثل هكذا قضية وأن وقعت مع راجل جزائري يدعى”رشيد.ح” سنة 2008، حين إمتنعت السلطات الفنلندية تسليم طفليه عمر وأمير ووضعتهما تحت وصاية الصليب الأحمر.
ومن جهتها، خرجت وزيرة الشؤون الاجتماعية في السويد، لينا هالينغرين، عن صمتها وقالت في منشور لها في هذا السياق:
“بالنسبة لي كشخص يعمل في مجال السياسة فإن وسائل التواصل الاجتماعي هي أداة رائعة. لأنها تتيح لي إمكانية نشر معلومات عن عملي. ولأنها على وجه التحديد تتيح إمكانية إجراء حوار مع الأصدقاء والمتابعين والناخبين”.
ومع ذلك ، فإن أحد الجوانب السلبية المزعجة لوسائل التواصل الاجتماعي هي مخاطر انتشار معلومات خاطئة. لقد رأينا ذلك في الأشهر الأخيرة حيث، على سبيل المثال، ينشر معارضو اللقاح معلومات كاذبة حول مخاطر مبالغ فيها للتطعيم ضد كوفيد -19. يمكن أن يكون لهذا النوع من المعلومات الخاطئة عواقب وخيمة للغاية عندما تدفع الفرد إلى اختيار عدم تلقي اللقاح والإصابة بأعراض خطيرة.
في الأسبوع الماضي، انتشر نوع آخر من المعلومات الخاطئة المزعجة. من قبل حسابات تدعي أن “الأطفال المسلمين” يتعرضون للخطف من قبل دائرة الخدمات الاجتماعية. يمكن للأفراد الذين يقرؤون هذه المنشورات أن يحصلوا بسهولة على انطباع بأن موظفي الخدمات الاجتماعية أشرار ويريدون الإساءة للوافدين الجدد والمسلمين. وبالتالي، هناك خطر يتمثل في أن يمتنع الأشخاص الذين يحتاجون حقاً إلى التواصل مع دائرة الخدمات الاجتماعية عن القيام بذلك، وبالتالي لا يتلقون الدعم والمساعدة التي يحتاجون إليها.
تحتاج شركات مواقع التواصل الاجتماعي إلى تحمل مسؤولية أكبر عما يتم نشره على منصاتها. لكننا نحتاج أيضاً إلى أن نتساعد معاً لمواجهة انتشار المعلومات المضللة. لذلك، أدعو الجميع إلى مراجعة المعلومات المنتشرة، والاستماع إلى تقييمات الباحثين والسلطات. والتأكد من عدم نقل معلومات مشكوك فيها أو خاطئة.
إقرأ أيضا: أسعار الجوية الجزائرية Air Algérie
الجوية الجزائرية Air Algérie تعلن عن إجراء هام بخصوص التذاكر
هذا ما أمر به الرئيس تبون بخصوص النقل الجوي والبحري
قصة مغترب جزائري ضائع يعود إلى حضن العائلة بعد 36 سنة انقطاع
مؤسس Fly WestAF يكشف تفاصيل الأسعار والاعتماد لشركته
تفكيك شبكة تزوير الدولار بالجنوب الجزائري
للمزيد من الأخبار
لتلقي آخر الأخبار الحصرية تابعنا
Pour plus d’informations exclusives sur la communauté nationale installez l’application
للمزيد من الأخبار
لتلقي آخر الأخبار الحصرية تابعنا
Pour plus d’informations exclusives sur la communauté nationale installez l’application