الجزائرية المغتربة شهيناز حاج زبير، التي كانت أستاذة ومعلمة للعديد من زوجات الدبلوماسيين في الخارج، لفن الإتيكيت وهي من مواليد 1984 بالجزائر العاصمة. هاجرت إلى إسبانيا مع عائلتها عندما بلغت 12 سنة.
شهيناز مقيمة حاليا بمدريد، إسبانيا. استقرت بهذا البلد بعد أن عاشت متنقلة بين باريس عاصمة فرنسا و لندن ببريطانيا، درست علوم سياسة و حائزة على دبلوم في الترجمة.
بعد أن تحصلت على دبلوم في فن الإتيكيت و البروتوكول من المدرسة الدبلوماسية التابعة لوزارة الخارجية الإسبانية، بدأت رحلتها في تعليم هذا الفن لزوجات الدبلوماسين العرب المعتمدين بمدريد في بيت إحدى السفراء.
درست الإتيكيت العربي بالبيت العربي بمدريد
درست شهيناز الإتيكيت و البروتوكول العربي بالبيت العربي بمدريد، وكان لها دورا كبيرا في مساعدة رجال أعمال أجانب في التأقلم مع ثقافة المال و الأعمال في العالم العربي.
باشرت ايا عملها في مجال الترجمة و إلتحقت لاحقا بالمحكمة الوطنية كمترجمة رسمية، واكتسبت تجربة لا بأس بها في مجال الإعلام كمحررة و مراسلة لدى الصحافة العربية و الإسبانية، منها: قناة قرطبة، مجلة أطليار، مجلة التجارة الدولية، إنترإيكونومية و غيرها.
تشارك أيضا استاذة فن الاتيكيت في العديد من البلاطوهات للعديد من الوسائل الاعلامية الإسبانية للتكلم عن الشؤون العربية خاصتا المتعلقة بالمرأة.
تنشط في المجال الجمعوي الجزائري منذ سن الـ18
شاركت شهيناز في المجال الجمعوي الجزائري منذ أن كان عمرها 18 و حاليا تشارك في المجلس الوطني الجزائري في إسبانيا، كما تم تعينها سابقا كناطقة رسمية لأكادمية المجتمع المدني الجزائري بإسبانيا.
لا تتردد في مساعدة أبناء وطنها
تقول شاهيناز في حديثها لجردية “الجالية الجزائرية”، ” أساعد أبناء بلدي و باقي المهاجرين عن طريق عملي كمترجمة و إعلامية و كذلك كمتطوعة خارج إيطار شغلي”
شغلت ايضا مديرة الإعلام لدى جمعية السيدات الدبلوماسيات العربية، التي كانت تنشط فيها زوجة سفير الجزائر بمدريد أنذاء السيد محمد حناش. و قد تعلمت منها الكثير، كون حرم السفير تُعتبر قدوى للعطاء و المشاركة الفعالة للمرأة الجزائرية في المجتمع الأوروبي و قد ترأست الجمعية بإمتياز بالماضي.
أختيرت شهناز حاج زبير لتمثيل الجزائر في إطار برنامج الزعماء الشباب العرب من قبل المجلس الذي يترأسه رئيس الوزراء السابق خوسي ماريا أثنار.
