أثارت قضية وصول 34 مسافر جزائري من فرانكفورت الألمانية على متن طائرة تابعة لشركة لوفتهانزا، الكثير من الجدل عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكد المسافرون الذين تواصلت معهم “الجالية الجزائرية”، “إن شركة لوفتهانزا للطيران لم تطلب منهم تراخيص من أجل العودة لأرض الوطن”، بما أن السلطات الجزائرية لم تمدد في إجراءات طلب التراخيص للعودة إلى الجزائر التي انتهت يوم 31 مارس الماضي.
وأضاف المتحدثون “إنهم أجبروا على الدخول في حجر صحي بإحدى الفنادق التي وصفوها بالرديئة وبأسعار جنونية بلغت 9000 دج لليلة الواحدة”، ناهيك عن مكوث ما يزيد عن 3 أشخاص في الغرفة الواحدة.
للإشارة، فإن المسافرين الـ 34 قدموا من عدة دول أجنبية وعربية عن طريق فرانكفورت الألمانيا بدون الحاجة للتراخيص التي لم تجدد إجراءات فرضها من طرف السلطات الجزائرية.