أغلقت شركة “Alitalia” أبوابها رسميا بسبب الإفلاس والتي تعتبر أكبر شركة طيران في إيطاليا تم تأسيسها في سنة 1946.
وقامت شركة “Alitalia” برحلتها الجوية الأخيرة أول أمسالخميس من مدينة كالياري في سردينيا إلى مطار فيوميتشيون بروما.
وابتداءً من أمس الجمعة، أصبحت شركة الطيران الرئيسية في البلاد بدلا من “Alitalia” شركة “Italia Trasporto Aereo” التي تم تأسيسها بقرار من الحكومة الإيطالية، حيث كانت السلطات الإيطالية تتحدث آنذاك عن “الاستثمارات في المستقبل” و”إعادة تشغيل نظام وسائل النقل الجوية”، مشيرة إلى أن تأسيس هذه الشركة يجب أن يدعم القدرة التنافسية للأعمال الحرة والسياحة الوطنية.
ويرى خبراء إيطاليون أن واقع إفلاس شركة “Alitalia” يدل على فشل المحاولات الطويلة الأمد التي قامت بها الحكومة الإيطالية والمستثمرون بهدف إنقاذ هذه الشركة الجوية المعروفة.
وكانت المحاولة الأخيرة لإنقاذ الشركة اتخذت في أوت عام 2014 عندما تم توقيع اتفاقية حول بيع 49% من أسهم الشركة لشركة “Etihad Airways”. غير أن موظفي شركة “Alitalia” رفضوا في أفريل 2017 خطة تنميتها التي اقترحها مدراء الشركة الجدد.
وإجمالا بلغ حجم الضخ المالي الحكومي في شركة “Alitalia” منذ عام 1974 حوالي 13 مليار أورو.
وفي سبتمبر الماضي اضطرت المفوضية الأوروبية للتدخل في أزمة الشركة، حيث توصلت إلى استنتاج مفاده أن القروض التي قدمتها الحكومة أثناء الإدارة الطارئة للشركة، تعد غير شرعية، إذ تتناقض مع قواعد الاتحاد الأوروبي حول مساعدة الدولة. ووفق قرار المفوضية الأوروبية يجب على الدولة حاليا استرجاع هذه الأموال من الشركة بما في ذلك الفوائد عنها.
وستعمل في شركة “Italia Trasporto Aereo” التي سترث الشركة المفلسة 52 طائرة و2.8 ألف شخص. ومن المتوقع أن تحل في القريب العاجل مسألة شراء ماركة “Alitalia”.
لتلقي آخر الأخبار الحصرية تابعنا