تنقل الجالية الجزائرية عن مصادر رسمية قولها أنه قد تقرر إقالة سمير شعابنة من منصبه كوزير منتدب مكلف بالجالية في انتظار الإعلان عن ذلك في الساعات القادمة، حيث يرتقب عودته لمنصبه السابق في البرلمان كنائب عن الجالية الجزائرية بفرنسا.
وبحسب المصادر، فإن سمير شعابنة قد صادف مشاكل كبيرة بمجرد مباشرته مهامه رسميا كوزير منتدب مكلف بالجالية لدى الوزير الأول وشروعه في إعداد برنامج عمل فور تعيينه في المنصب. لتضيف المصادر أنه “قد تقرر يوم الخميس تنحيته من المنصب، في انتظار الإعلان عن القرار رسميا في الساعات القادمة”.
وعن أسباب الإقالة، اعتبرت المصادر أنها تتعلق بحيازته للجنسية الفرنسية منذ 2012، حيث يمنع دستور 2016 مزدوجي الجنسية من تولي مناصب سامية في الدولة. وكان سمير شعابنة نائبا في البرلمان عن الجالية بفرنسا، منذ سنة 2012، وقد تم تعيينه كوزير منتدب للجالية يوم 23 جوان الجاري، ليتم تسليمه المهام رسميا في اليوم الموالي، في حين تم تنحيته من هذا المنصب اليوم الجمعة.
ويتساءل متابعون عن خلفيات قرار سحب شعابنة من منصبه بهذه السرعة، فيما يسود جدل حول ما إن كانت الجهات المعنية تجهل أنه يحمل جنسية مزدوجة قبل تعيينه في منصب الوزير المنتدب المكلف بالجالية. كما تسود تساؤلات حول حصر قرار الإقالة على سمير شعابنة في الحكومة، بما أنه يوجد في الطاقم الحكومي أيضا وزير يملك جنسية مزدوجة بدوره، زيادة على وزير أخر لا يتوفر على شروط تؤهله كي يكون وزيرا في الحكومة.
عبد العالي خدروش