رفعت جريدة “الجالية” مطالب ملحة وضرورية لفك الغبن عن باقي أبناء الجالية المحرومين من حقهم في المساواة فيما بينهم، وذلك بالتعجيل في إقرار فتح الحدود البرية واستباقها بفتح خط أخظر مستعجل، يخصص للحالات الإنسانية على معبر الجزائر وتونس، ويخصص لعدد محدود من المتضررين من الطلبة والعائلات والمرضى.
وجاء في رسالة ملحة بعثت بها الإعلامية، فريدة تشامقجي، إلى وزير النقل، ” بما أن تحديد العدد سيمكن السلطات من تطبيق البروتوكول الصحي، خاصة بعد جرد لطلبات الدخول والخروج وتحديد قوائم في البوابات الحدودية، إلى حين الفتح الكلي للمعابر الحدودية الأهم لدى أبناء جاليتنافإنه سيسهل فتح الحدود البرية”
“الجالية تنتظر رفع عدد الرحلات الجوية والبحرية بفارغ الصبر”
وأضافت ذات المتحدثة ” في رسالتها يجب أيضا رفع عدد ووجهات الرحلات الجوية والبحرية لباقي الدول، خاصة وأن شركة الخطوط الجوية الوطنية تعمل الان بمقدار 12 بالمائة فقط مقارنة بعملها في الأيام العادية، نطرا لأن:
• عدد كبير من العائلات والطلبة والمرضى يعانون بسبب غلق الحدود البرية مع تونس
• معاناة في صمت كبير يعيشها أبناء جاليتنا في مصر ودول إفريقية خاصة، ودول أخرى، بسبب حرمانها من الرحلات المباشرة مثل الصين التي لا تقبل العبور إليها وتشترط على الجزائريين السفر عبر الخط المباشر معها.
عودة رحلات مصر والأردن والصين مطلب ضروري لتحقيق المساواة بين الجالية
وشرحت صاحبة المراسلة أن الأمر يستوجب النظر المستعجل في قضية ومطلب فتح المعابر الحدودية البرية خاصة مع تونس، وكذا تنظيم رحلات جوية مع الدول التي يقصدها الجزائريون بكثرة للعلاج وهي مصر وتونس والأردن، تحقيقا لمبدأ المساواة بين أفراد الجالية المقيمة في هذه الدول وجاليتنا بدول أحرى مستفيدة من خطوط مباشرة.
لتلقي آخر الأخبار الحصرية تابعنا