ناشدت عائلة الجزائري بن يحي عبد القادر الذي وافته المنية بالمسكيك، وزير الشؤون الخارجية صبري بوقادوم، بالتدخل العاجل من أجل نقل جثامنه إلى أرض الوطن.
وقالت عائلة الفقيد الذي تعرض لسكتة قلبية باحدى مشتشفيات مدينة تولوكا بالمكسيك، في حديثهم لجريدة “الجالية”، بأنهم تقدموا بطلب إلى القنصلية الجزائرية، للتكفل بنقل جثمانه، باعتبار أنها عاىلة بسيطة ولا تملك القدرة غلى تحمل تكلفة النقل الذي بلغ سعرها 230 مليون سنتم.
وأضاف ذات مصدر من المكسيك أنهم دفعوا مبلغ 30 مليون سنتم من أجل إخراج الجثمان فقط من المستشفى،لكي لا يتم حرقه، ليجدوا أنفسهم مضطرين لدفع مبلغ يعادل 20 ألف دينار عن كل ليلة يبقى فيها الجثمان في المشرحة.
العائلة على حد قولها تطالب بحقها في نقل جثمان ابنها، بما أن القانون يكفل مصاريف النقل للعائلات المعوزة.
وقد اصطدمت العائلة بطلب مصالح القنصلية بتزويدهم بوثائق ومعلومات أخرى تثبت ذلك، إلا أن الوقت ليس في صالحهم باعتبار اأهم اضطروا لإخراج الفقيد من المستشفى.
وهذا ما سيكلفهم مصاريف تعجز الأسرة عن دفها، من جهتها زوجة الفقيد سارعت رغم وجودها تحت الصدمة إلى تلبية طلب القنصلية لمزيد من الوثائق على أمل الإفراج عن تطبيق قانون نقل جثامين المعوزين مع هذه الحالة.