ناشد عالق وحراق جزائري من داخل سجن بلغاريا، السلطات الجزائرية التدخل العاجل لاجلائه الى وطنه.
العالق تتواصل مع جريدة “الجالية” طالبا خلالنا ايصال صوته الى السلطات العليا في البلاد للتدحل لاجلائه.
وحسب رسالة فانه الشاب يريد العودة الى الجزائر ، لكن السلطات البلغاريا تحتجزه في “حبس الكوارط” كما هو متداول تسميته ، أين يحتجزون كل من لا يمثل لقرار الطرد من أراضيها .
ويضيف محدثما ان مدة سجنه طالت، بسبب غلق الحدود لأن القوانين البلغارية تسرحه بشرط أن تنقله مباشرة الى المطار في رحلة مباشرة الى بلده ، وليس الى دولة مجاورة مثلا تونس.
الشاب يطالب تدخل ممثليات القنصلية لبلده في إجلائه ، وقد قمنا بنشر فيديو له من السجن، الا انه تم حذفه لان صاحبه مهدد بسحب هاتفه وتعرضه للعقوبة.
هدا نص رسالته كما ارسلها:
“دخول بلغاريا شهر 5 قلت أنا المطارات راح يفتحو كيما كل البلدان . من بعد حكموني سجن اوراق و قانونها 18 شهر سجن .. مضيت علي اوراق الرجوع وكل يوم نعيطو القنصل نقولو رانا حاصلين وكاين رحلات إجلاء هبطوني .. يقولي إجلاء للناس لي عندها جواز السفر ولا إقامة . قالي عيطت الجزائر وقالولي حتان تفتح الحدود .. يعني اذا مفتحوش الحدود راح نبقي هنا 18 شهر .. علي العلم صارلي 7 أشهر هنا .. يعني اذا مرجعونيش راح نزيد 13 شهر .. ميكروبات ناس تمرض داخل السجن . الفراش كل حشرات ويعاملونا داخل السجن علي اساس حيوانات عنصرية كبيرة . يعني هنا مناش جزائريين ولا منستاهلوش مساعدة .. رانا نعانو والدينا يعانون كثر . نطلب من السلطات تنظر لحالتنا لانو غير ربي لي يعلم بيا”
عن سجن المهاجرين ببلغاريا ذو السمعة السيئة
وبالإضافة إلى ذلك، وجد فريق الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن الظروف في بعض مرافق احتجاز المهاجرين مهينة، لا سيما مركز العبور في الهوفو في شرق بلغاريا.
وكشفت زيارة وفد من الام المتجدة الي مراكز احتجاز المهادرين عن عدد من السياسات والممارسات المثيرة للقلق المتعلقة بالمهاجرين واللاجئين.
