صرح عضو اللجنة العلمية البروفيسور، عبد الحكيم طواهرية، أن آخر اجتماع للجنته لم يطرح بتاتا ملف فتح الحدود الجزائر، ولن يطرح حاليا على طاولة الحكومة.
فريدة تشامقجي
وقال البروفيسور طواهرية في اتصال هاتفي مع جريدة “الجالية الجزائرية” ان الحكومة قررت الإبقاء على غلق الحدود، للحفاظ على النتيجة الإيجابية التي سجلتها حول عدد الإصابات و الذي بلغ لأول مرة منذا انتشار الموجة الثانية شهر نوفمبر، أقل من 100 حالة.
وأضاف محدثنا أنه يجب الحفاظ على الفيروس المتواجد في البلاد والذي بدأ يضعف، وفتح الحدود قد يعرض البلاد إلى تسللل سلالات جديدة للوباء، قد تغير المسار الإيجابي للحالة الوبائية.
واشار البروفيسور طواهرية أنه متفهم تماما لما يمر به أفراد الجالية، ولكن هذه الأزمة الصحية مست كل العالم، ويجب التضامن وتكاتف الأيدي، حتى نقضي على الوباء.
فتح الحدود مرهون بالوضع الصحي في البلدان الأجنبية
كما استبعد عضو اللجنة العلمية لجوء الحكومة إلى فتح الحدود حاليا، والقرار يتعلق بمدى تحكم الدول الأجنبية في الوضع الصحي.
ولا يمكن المخاطرة باتخاذ هكدا قرار قد يعيد الوضعية الصحية في الوطن إلى الصفر.
مشيرا إلى أن الجزائر سجلت 7 إصابات جديدة بالسلالة البريطانية بالعاصمة، و 5 إصابات بالسلالة النيجرية على الحدود الجنوبية، وهذا ما يؤكد أن النهج الذي اتخذته الحكومة ناجح وصحيح.
للإشارة، حاليا ينتظر إطلاق برنامج رحلات الإجلاء شهر آفريل حيث اكتفت الحكومة به والإبقاء على الحدود مغلقة.
