قررت السلطات في فرنسا منذ يومين، إغلاق مسجد شمال البلاد بسبب خطب “تحرض على الكراهية” و”العنف” و”تمجد الجهاد”، على تعبيرها .
وقالت السلطات إن مسجد “بوفيه، المدينة التي يبلغ عدد سكانها 50 ألف نسمة وتبعد نحو 100 كيلومتر عن باريس، سيبقى مغلقا “لمدة ستة أشهر” بموجب أوامر إدارة منطقة واز التي قالت: إن “هذا القرار يصبح ساريا بعد 48 ساعة”.
وحسب حاكم واز فإن الخُطب وصفت المقاتلين المتشددين بأنهم “أبطال”، وحرضت على “الكراهية والعنف”.
وكشفت صحيفة “كوريه بيكار” اليومية المحلية هذا الشهر، أن إمام المسجد كان حديث العهد باعتناق الإسلام.
ونقلت الصحيفة عن محامي إدارة المسجد قوله إن تصريحاته “خرجت عن سياقها”، وقال إن الإمام أوقف عن عمله إثر الخطاب”.
وسبق وأن قال وزير الداخلية، جيرالد دارمانان، إنه شرع في إغلاق مسجد بوفيه الكبير، لأن الإمام كان “يستهدف المسيحيين والمثليين واليهود” في خُطبه.وشهدت فرنسا خلال الآونة الأخيرة حل العديد من الجمعيات التابعة للمسلمين في البلاد، وذلك بمزاعم واتهامات عدة.
ويذكر أن في 23 جوان الماضي، تبنت الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان)، مشروع قانون “مبادئ تعزيز احترام قيم الجمهورية” المثير للجدل، الذي جرى التعريف به أول مرة باسم “مكافحة الإسلام الانفصالي”.
طالع أيضا: