حلم الجزائرية فاطمة الأداك، المقيمة بألمانيا تعلم لغة أباءها وأجدادها، “العربية” التي لطالما حاولت أن تتعلمها من أجل قراء القرآن والتحدث مع أقربائها بالجزائر بطلاقة.
فاطمة الأداك، جزائرية ولدت وترعرعت في المانيا، ودرست تخصص قيادة المشاريع في جامعة ألمانية، وتشتغل حاليا مستشارة بشركة “لوفتهانزا” الألمانية، بُعد المدرسة الوحيدة التي كانت تعلم اللغة العربية، حرمها من تعلمها لها ورغم زياراتها للوطن، إلا أنها لم تتمكن من التواصل مع أقربائها وأبناء وطنها بسبب عدم تمكنها من اللغة العربية.
تريد أن تتعرف على عادات وتقاليد بلدها، والأهم التعرف على دينها الإسلام من قيم و مبادئ وسور قرآنية، إلا ان غياب الصبر والتحمل لدى الأشخاص الذين عرفتهم لمساعدتها على تعلم كل هذا، حال دون تمكنها من تحقيق حلمها.
فاطمة لديها هاجس وخوفا كبير على الجيل الثاني الذي نشأ وترعرع في ألمانيا من أن يفقد هويته وأصله العربي الجزائري، ان غابت مدارس أو جمعيات تسعى لغرس الهوية الدين واللغة في أبناء الجالية.