عقد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد رمطان لعمامرة، جلسة عمل مع نظيره المصري، السيد سامح شكري.
ووفقا لبيان وزارة الخارجية، فقد اتركزت المباحثات حول علاقات الأخوة والتعاون التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين. إلى جانب مستجدات الأوضاع على الساحتين العربية والإفريقية.
في هذا السياق، استعرض الوزيران مختلف مجالات وآليات التعاون الثنائي وآفاق توطيدها. وذلك في إطار تجسيد التوجهات الاستراتيجية والمراحل العملية التي وضعها رئيسا البلدين.
من جانب آخر، أكد الوزيران استعدادهما للعمل سويا لتحقيق نجاح القمة العربية بالجزائر. كما تباحثا حول آخر تطورات الأزمة الليبية وآفاق تفعيل الحل السياسي لإنهاء التدخلات الخارجية في هذا البلد الشقيق. فضلا عن ذلك، وفيما يتعلق بتطورات الأوضاع الأمنية والسياسية على الساحة القارية، اتفق الوزيران على أهمية الرفع من وتيرة التنسيق بين وفدي البلدين داخل المنظمة القارية وفي مختلف هياكلها لدعم الحلول السلمية للأزمات وفق مقاربة تكرس مبدأ الحلول الإفريقية لمشاكل القارة وتتجنب منطق الإملاءات الخارجية التي تنتهك سيادة الدول وتعقد التحديات المطروحة.
ومن هذا المنطلق، استعرض الوزير لعمامرة جهود الجزائر الحثيثة في مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي لتمكين جمهورية مالي والمجموعة الإقليمية لدول غرب إفريقيا من تجاوز الأزمة الراهنة بشكل يحفظ مكتسبات وآفاق مسار السلم والمصالحة الوطنية الذي تقوده الجزائر في هذا البلد الشقيق.
وفي الختام، اتفق الوزيران على مواصلة العمل والتنسيق حول كل المواضيع ذات الاهتمام المشترك على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف، بما يجسد حرص قيادتي البلدين على تطوير التعاون الثنائي ويكرس تمسكهما بدورهما المزدوج العربي-الإفريقي.
لعمامرة يستقبل من قبل نائب رئيس مجلس وزراء الامارات
أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة، الذي يقوم بزيارة عمل إلى دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية، مباحثات بناءة مع سمو الشيخ منصور بن زايد، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير شؤون الرئاسة.
وبهذه المناسبة، أبلغ الوزير لعمامرة سمو الشيخ التحيات الأخوية والخالصة لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ولكل الاخوة أفراد عائلة آل زايد، كما سلمه رسالة رئيس الجمهورية لنظيره وأخيه رئيس دولة الامارات.
المحادثات التي تمت في جو أخوي وإيجابي طبعها التوافق التام في وجهات النظر.كما ومكنت من تأكيد العزيمة القوية التي تحدو الطرفين لمواصلة الجهود المشتركة بهدف تعزيز واثراء التعاون الثنائي في المجال الاقتصادي والاستثمار. وكذا ترسيخ تقاليد التشاور السياسي عبر تكثيف الزيارات المتبادلة من الجانبين.
وعلى صعيد الأوضاع الاقليمية، تبادل الطرفان وجهات النظر حول مستجدات الأوضاع على الساحة العربية. والتحضير الجيد للاستحقاقات المقبلة، خاصة القمة العربية المرتقبة بالجزائر.
في هذا السياق، أثنى سمو الشيخ منصور بن زايد على جهود الجزائر الحثيثة وعلى مقاربتها العقلانية في سبيل توفير شروط نجاح هذ الموعد الهام ولم الشمل العربي.
واتفق الطرفان على تكثيف التنسيق الثنائي ومتعدد الأطراف في الجامعة العربية لاطلاق مسار تحضيري يضفي على العمل العربي المشترك المزيد من النجاعة والمصداقية.
وفي الختام، جدد الطرفان الأهمية التي توليها قيادتي البلدين لتمتين عرى الأخوة والتعاون بين البلدين والشعبين الشقيقين.
لتلقي آخر الأخبار الحصرية تابعنا
طالع المزيد:
تسجيل 12 إصابة بمتحور omicron في الجزائر
الجزائر: انقاذ 474 شخصا على متن قوارب الموت كانوا بصدد “الحرقة” !
هل سترتفع أسعار تذاكر الخطوط الجوية الفرنسية وترانسافيا ؟
بلجيكا: ارتفاع عدد طالبي اللجوء القصر !