تعمل الحكومة في فرنسا على تطبيق خطة للقضاء على السيارات التي تشغل بوقود diesel وذلك لما لها من تأثير كبير على البيئة، سيما القديمة منها.
وحسب وسائل إعلامية بـ فرنسا، فإن الحكومة تدرس خطة القضاء على السيارات القديمة المشتغلة بوقود diesel، فسيكون ممنوع عليها دخول بعض المدن الفرنسية، كونها لا تحترم بعض المعايير لحماية البيئة جراء الدخان المنبعث منها.
سيارات diesel ممنوعة بـ43 مدينة
وتقول ذات المصادر أنه وابتداء من أفريل 2024 ، سيكون استهداف لكل السيارات التي لا تحترم بعض المعايير لدخول أي مدينة بفرنسا فالحكومة تريد إنشاء ما سمته بمدن خالية من انبعاثات دخان السيارات.
ولحد الآن هناك 12 مدينة معنية بهذا القرار، الذي يمنع دخول سيارت ديازال، فيما سيتوسع القرار ليشمل 43 مدينة وهذا قبل 2025.
ويهدف قرار منع هذا النوع من السيارات دخول مدن معينة، تقليل وتقليص عدد السيارات الملوثة للبيئة، والتي تشكل خطرا على الصحة العامة.
غرامات تصل إلى 750 أورو للمخالفين
وتضيف ذات المصادر أن 11 مدينة ممن يشملها القرار بمنع دخول سيارات الديازال، لا تطبق قانون العقوبات.
غير أن الحكومة، لن تصمت مجددا حول التجاوزات التي تحدث، فبداية من جانفي 2023 السيارت التي لها نسبة التلوث 5 بوقود diesel المصنعة قبل 2001 هي المعنية بالقرار.
وبداية جانفي 2024 سيكون دور السيارات التي لها نسبة التلوث 4 diesel وصنعت قبل 2006، وبعد جانفي 2025 السيارات المعنية التي لها نسبة التلوث 3 بوقود diesel والتي صنعت قبل 2011 .
كما أن القرار يشمل كذلك السيارات التي تشغل بـ essence التي صنعت قبل 2006، حيث قال مسؤول القطاع أن الأجهزة التقنية جاهزة لمراقبة هاته المعايير ضد السيارات الملوثة، أين تنتظر المخالفين عقوبات تتمثل في دفع غرامات مالية تتراوح بين 68 أورو و750 أورو.
نحو تعميم استعمال السيارات الكهربائية
وترى الحكومة بـ فرنسا من خلال تطبيق هذا القرار للتخلص من السيارات القديمة التي تشتغل بـ diesel، ضرورية وأساسية لحماية البيئة، هذا هو ظاهر الإجراء المتخذ.
ولكن في حقيقة الأمر وحسب متتبعين فإن فرنسا ترغب في تعميم استعمال السيارات الكهربائية وذلك منذ سنة 2019.
ولن يتأتى ذلك إلى بتطبيق إجراءات للتخلص من السيارات القديمة والملوثة للبيئة، لكن المواطن الفرنسي حاليا سيواجه مشكل ارتفاع أسعار هذا النوع من السيارات، وسيكون لزاما على الحكومة الإسراع في تجهيز محطات شحن السيارات الكهربائية إن هي أرادت السير قدما نحو استعمال السيارات التي تشغل بالطاقة الكهربائية.