تعرضت قاضية فرنسية بمحكمة كريتيل جنوب باريس، إلى محاولة اغتصاب فيما وجهت أصابع الاتهام إلى حراق جزائري دخل الأراضي الفرنسية بطريقة غير شرعية.
قاضية فرنسية تتعرض لمحاولة اغتصاب
وقام المتهم البالغ من العمر 23 عاما، صباح يوم الجمعة على الساعة 10 صباحًا، بمحاولة اغتصاب سيدة بالقرب من المحكمة القضائية في كريتيل (فال دي مارن) تبين أنها قاضية كانت متوجهة إلى مكان عملها.
وحسب وسائل إعلام فرنسية، نقلا عن مصادر من الشرطة فإن المشتبه به في محاولة اغتصاب قاضية فرنسية، الذي اعتقلته الشرطة، قد حاول أولاً مهاجمة امرأتين أخريين قبل مهاجمة ضحيته.
وتضيف ذات المصادر أن القاضية، كافحت الشاب المتهجم عليها، وطلبت المساعدة من المارة الذين تدخلوا، أين كانت تبدو أجزاء من ملابسها ممزقة.
المتهم تهجم على القاضية ومزق أجزاء من ملابسها
ويقول شهود عيان كانوا بالقرب من المحكمة لحظة الحادثة، أن المتهم حاول مهاجمة امرأتين، صارخًا “سأغتصبهما، سأغتصبهما”، ثم هاجم امرأة ثالثة وحاول اغتصابها، تبين فيما بعد أنها قاضية بالمحكمة المحاذية متوجهة إلى مقر عملها.
فيما دخلت الضحية في حالة صدمة، قام رجال الحماية المدنية بحمايتها، حيث كانت تعاني من آلام في مرفقيها وركبتيها بعد سقوطها.
ومن خلال التحقيقات الأولية تبين أن المتهم في الاعتداء على قاضية فرنسية، هو جزائري يبلغ من العمر 23 عامًا، يخضع لالتزام بمغادرة الأراضي الفرنسية (OQTF) منذ 13 أكتوبر 2022.
وتم فتح تحقيق في تهمة محاولة اغتصاب، أوكلت التحقيقات إلى المديرية الفرعية للشرطة القضائية في فال دي-مارن.
مغتربون يستنكرون الحادثة
واستنكر مغتربون جزائريون الحادثة، واعتبرها البعض مدبرة، فمن غير المعقول -حسبهم- ارتكاب جريمة من هذا النوع من طرف شاب صادر في حقه قرار الترحيل، أمام محكمة؟
فيما ربط آخرون الحادثة بمقتل الطفلة الفرنسية Lola والتي وجهت فيها أصابع الاتهام كذلك لجزائرية مقيمة بطريقة غير شرعية.
وقال أحد المعلقين أن مثل هذه الحوادث لا تخدم بتاتا الحراقة الجزائريون، بل ستكون نقاط قوة بالنسبة لمؤيدي قانون الهجرة الجديد الذي سيحمل المزيد من الإجراءات التشددية في حق كل مقيم بالتراب الفرنسي بطريقة غير شرعية.
أما آخر فقال أن كل شيء مدبر وأن الحادثة ومثيلاتها خطة للتخلص من المقيمين بطريقة غير شرعية.
